الحزب العربي للعدل والمساواة: تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير مرفوض قيادة وشعبًا
محمود عبد الرحمن مصر 2030قال رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة خالد السيد على، إننا نؤمن كمصريين بعدالة القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب التاريخية الثابتة في الوجدان العربي، والعالم يرى ويشاهد محاولات إسرائيل المتكررة تجاه تصفية القضية؛ بتعضيد الاستيطان، وتعددية أنماط القمع والقهر، التي تستهدف التفكيك والعزل والتهميش، وإيجاد حالةٍ من العوز تساعد في التهجير وتكريس التواجد الإسرائيلي بالمزيد من المستوطنات، ناهيك عن الدعم الأمريكي اللامحدود.
وأكد رئيس الحزب دعم مصر قيادة وشعبًا حتمية صمود الشعب الفلسطيني كي يحافظ على حقوقه وألا ينساق وراء دعواتٍ مغرضةٍ تتبناها جماعات الظلام بالخروج من الديار لدولٍ الجوار؛ كي تتمكن إسرائيل وبسهولةٍ من تصفية القضية الفلسطينية في غياب صمودٍ شعبيٍ يسجل التاريخ له موقفه ورسوخه؛ فقد بدت مخططات صفقة القرن ومشاريع التهويد والاستيطان على مشهد من العالم كله، وصد عودة اللاجئين لأرضهم تحقق إسرائيل غايتها الكبرى وتتنامى أحلامها بدعم أمريكي لتنال من أمن وأمان واستقرار الشرق الأوسط.
وقال الدكتور عصام عبد القادر نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة: إن الموقف والدور المصري قيادة وشعبًا لم ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية، وعلى الدوام ستقف الدولة المصرية وقيادتها السياسية الجسورة في وجه مخططات التقسيم والمآرب التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والمحاولات المستميتة التي تجبر الشعب الفلسطيني الأعزل على التهجير بصور باتت ممنهجة ومفضوحة من قبل الكيان الصهيوني، بل وأضحت معلنة من القيادة الأمريكية التي تدعم مخططات التهجير.
وأشار الدكتور عصام عبد القادر نائب رئيس الحزب العربي إلى أن جميع المصريين مصطفين خلف قيادتهم السياسية وجيشهم العظيم ومؤسساتهم الوطنية خلف ما يتخذ من إجراءات؛ فلا مناص عن حل الدولتين بناءً على حدود عام (1967)، للتمكن من إقامة دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلةٍ عاصمتها القدس الشرقية؛ فنحن المصريين ندرك مآرب تصفية القضية الفلسطينية التي تزيد بعد تحققها من شدة الصراع والنزاع بصورةٍ متتاليةٍ تهدد أمن الشعوب؛ فما تسعى إليه الدولة المستعمرة هو فرض حالة الهيمنة التي أضحت فكرةً باليةً لا تتسق مع قيم ومعتقدات وممارسات الشعوب الحرة على وجه الكرة الأرضية.
وقد أكد أعضاء الحزب العربي للعدل والمساواة جميعًا على أن حرية الأوطان تكمن في ثبات الشعوب واستقرارها على تراب الوطن، وأنه لا مجال للتخلي عن الأرض والخروج من الديار صاغرين؛ فالتاريخ لا يرحم من يتنازل عن مقدرات وطنه وأرضه مهما كلف ذلك من أرواح ودماء، وهنا نعول على أن تحقيق السلام مرهون بصلابة الشعوب ودعمها ومناصرتها بكل الطرائق والسبل المشروعة.