الصحة: خفضنا اكتشاف الحالات المتأخرة لسرطان الثدى لـ 28% بدلا من 70%
قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، خلال افتتاحه مؤتمر الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى المنعقد حاليا بالقاهرة، إننا حققنا نجاحات على المستوى المحلى والدولى، وأولها هو القضاء على فيروس سي، والملاريا، وسوء التغذية وأهتمينا بصحة الأطفال والاعتلال الكلوى، والسيطرة على الأمراض المزمنة.
وأضاف، إنه فى هذا المؤتمر وكزنا على صحة المرأة وخاصة أورام الثدى، موضحا، إن مصر مثل أى دولة فى العالم يمثل سرطان الثدى الاول بين نسب الوفيات للأورام النسائية.
وأوضح، إنه كانت لدينا قبل المبادرة الرئاسية لصحة المرأة كان عدد لحالات المكتشفة فى المراحل المتأخرة فى المرحلة الثالثة والرابعة كانت تمثل حوالى 70%من الحالات، وكانت تمثل صعوبة فى العلاج بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف العلاج، وأيضا انخفاض فى النتائج ، وخفض معدل البقاء على قيد الحياة.
وقال، إنه بتعليمات من الرئيس قمنا بعمل مسوحات من سن 18 فيما فوق وكنا ننزل بسيارات وفى وحدات الرعاية الأساسية والمستشفيات فى جميع المحافظات لكى نعمل مسوحات، و تم عمل مسح لـ 25 مليون سيدة من سن عمرية تبدأ من 18 سنة فيما فوق، ووضعنا نموذج عالمى بطرق تشخيصية متقدمة، وخلال 5 سنوات استطعنا أن نخفض اكتشاف الحالات المتأخرة من 70% إلى انخفاض عدد الحالات المتأخرة إلى أقل من 28 %.
وأوضح، إن الرئيس قال إنه حتى 28% من الحالات المتأخرة يعتبر رقم كبير مفروض يكون أقل من ذلك، وبالتالى استطعنا اكتشاف الحالات مبكرا وعلاج الحالات مبكرا ونسبة نجاح العلاج وصلت إلى 100 %، وانخفض العبء الاقتصادي على العلاج من جراحات معقدة وعلاجات مكلفة، وحاليا انخفضت تكاليف العلاج، مشيرا إلى أنه اليوم نعرض هذه التجربة بمشاركة منظمة الصحة العالمية لكى يشاركونا فى هذا النجاح كما حدث مع مبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي وأصبحت نموذجا عالميا.
وأكد أننا نهدف فى المبادرة الرئاسية لصحة المرأة الاهتمام بسرطان الثدى بشكل خاص، و نعدها حاليا لكى تكون نموذجا عالميا، بحيث تستطيع الدول التى لديها نفس المشكلة أن تستفيد من هذه التجربة واستضفنا من حوالى شهر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأوروبى"CDC"، للإطلاع على التجربة المصرية لمكافحة فيروس سي والإطلاع على التجربة المصرية لمكافحة سرطان الثدى ويتم التواصل للوصول إلى نتائج مبشرة فى الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر لسرطان الثدى.
وقال، إن هذا المؤتمر هو فرصة لاستعراض تجارب مصر فى مجال مكافحة سرطان الثدى، ومشاركة الخبرات فيما قامت به والاستفادة من التجارب الدولية وبالنسبة للأورام فإننا نستطيع من خلال العلاجات الجينية والعلاجات الأخرى الحديثة، أن نحقق نسب نجاح عالية جدا، وعلى السيدات أن يستغلوا هذه الفرصة والاستفادة من الفحص بشكل مجانى.
وقال، ان القائمين على تنظيم المؤتمر الدولى للأورام هم أبطال لكى يجمعوا هذه الخبرات من مختلف دول العالم وعمل برنامج علمى متنوع بهذا الشكل المحترم فهو شىء صعب جدا، واستمراريته على مدار 17 عاما هو عمل أصعب .
