كيف تحمي طفلك من مخاطر التقلبات الجوية؟ - خاص
يشهد طقس الفترة الحالية، حالة من التقلبات الجوية، مع انخفاض درجات الحرارة وسقوط الأمطار، مما قد يؤثر على مناعة الأطفال وتتزايد مخاطر إصابتهم بمشاكل عديدة كالبرد والإنفلونزا.
وقال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ «بوابة مصر2030» أنه لا يوجد تطعيم للوقاية من أمراض الشتاء ونزلات البرد والحساسية، ولكن يمكن اتباع الخطوات التالية للوقاية من تلك الأمراض:
غسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ والصابون، وتجفيفها جيدًا بعد غسلها حيث إن اليد المبللة تساعد على نقل الفيروسات أسرع.
شرب السوائل الدافئة التي تساعد على احتفاظ الأغشية المخاطية بحيويتها، ومنع جفاف الأنف وتسهيل خروج الإفرازات التنفسية مثل الينسون والنعناع.
الاهتمام بالتغذية الجيدة الغنية بالخضروات والفاكهة الطازجة، وتضمين الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ كالبيض واللبن والجزر والخوخ.
واحرصي على أن يشرب طفلك الماء بكثرة.
أكد «بدران» على ضرورة تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي كالجوافة والكيوي واليوسفي والليمون.
استشارة الطبيب قبل أن يتناول المضادات الحيوية حيث إنها تعمل على إضعاف الجها المناعي، بالإضافة إلى أنها تزيد من مدة طول المرض، كما أنها لا تشفي من الأمراض الفيروسية الموجودة في الشتاء والخريف كالإنفلونزا.
في حال الشعور بصعوبة في التنفس أو ألم وضغط في الصدر، يجب الذهاب على الفور إلى مستشفئ الطوارئ.
وحذر «بدران» من بقاء طفلك في الأماكن المغلقة خاصة في فصل الشتاء، حيث من الممكن أن يتعرض طفلك لأضرار التدخين.
تشجيع طفلك على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، حيث تساهم في مواجهة مرض الحساسية.
ضرورة استخدام الكمامات عند التواجد في أماكن مزدحمة، وعند التعرض لأتربة أو عند التعامل مع مرضى بالتهابات تنفسية.
تعقيم اليد بالمطهرات قبل لمس الأنف والعين والفم.
تجنب مشاركة طفلك أدواته الخاصة مع زملائه.
ضرورة النوم لمدة 8 ساعات في الظلام.
وفي سؤاله عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمخاطر الأنفلونزا أوضح «بدران» أن تلك الفئات هم الأطفال أقل من 5 سنوات وناقصي المناعة والحوامل، والمسنون وذوي الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن الأهداب التنفسية حيث تعمل كخطوط دفاعية، حيث تمنع دخول الميكروبات.
وقال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه للحفاظ على سلامة الأهداب التنفسية، يجب تناول الأطعمة المفيدة وشرب الماء بكثرة وممارسة الرياضة والبعد عن التدخين والأتربة والأدوية العشوائية.
