هل يجوز الوضوء بالشعر المستعار والباروكة؟.. عضو العالمي للفتوى تجيب
خالد الشربينى مصر 2030أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال مهم يشغل بال الكثير من النساء بخصوص حكم تركيب الشعر المستعار أو ما يعرف بالباروكة في الإسلام، وهل يؤثر ذلك على صحة الغسل أو الوضوء.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج "هن"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "التركيبات الشعرية أو الشعر المستعار قد يكون محل تساؤل عند بعض السيدات اللاتي يرغبن في استخدامها، سواء كان ذلك للزينة أو بهدف إرضاء الزوج، وأود أن أؤكد هنا أن الأصل في الأمور التي تتعلق بالزينة أن يُفضل تجنب استخدامها، ولكن إذا دعت الحاجة وكان الهدف منها تزيين الزوج فقط، فيجوز ذلك بشرط ألا تكون أمام الأجانب ولا تخرج بها من المنزل، كما يُستحب أن تكون السيدة محجبة عند خروجها من البيت."
وبالنسبة لصحة الغسل والوضوء مع وجود هذه التركيبات، أوضحت: "فيما يتعلق بالغسل، يجب أن يصل الماء إلى جميع أجزاء الشعر وفروة الرأس، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ ثلاث حفنات من الماء ليخلل به شعره ويصل الماء إلى جلده، لذلك، من غير الجائز أن نضع التركيبات أو الشعر المستعار أثناء الغسل لأن ذلك سيحول دون وصول الماء إلى فروة الرأس."
وأضافت: "أما بالنسبة للوضوء، فإن الرأس يعد عضوًا ممسوحًا في الوضوء، ويجب أن يمسح عليه الماء مباشرةً دون وجود أي حائل يحول بينه وبين الماء، وبالتالي لا يجوز وجود أي شيء، مثل الباروكه أو الشعر المستعار، الذي يغطي الشعر ويمنع وصول الماء إلى الرأس."
https://www.youtube.com/watch?v=VngpfWk4_Ac