الخارجية والوكالة الألمانية للتعاون توقعان اتفاقية المرحلة الثانية لمشروع ”المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة”
دينا صقر مصر 2030وقعت وزارة الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
ووقع على الاتفاقية كل من السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج والدكتورة ريجينا كوالمان، مديرة مكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) مصر، وشهد التوقيع ايضاً سفير جمهورية المانيا الاتحادية، يورجن شولتس، والسيدة أن كوفويد، رئيسة قسم الدمج الاجتماعي والحوكمة والهجرة بوفد الاتحاد الأوروبي في مصر.
ويهدف المشروع لتمكين الشباب المصري خلال رحلة الهجرة أو إعادة الإدماج، وبدعم من الاتحاد الأوروبي كشريك أساسي للمشروع.
ومن المقرر أن يسهم هذا التعاون في خلق فرص حيوية للشباب المصري على الصعيدين المحلي والدولي، مما يؤكد الالتزام الأوروبي المصري بتعزيز التنمية المستدامة وتمكين الشباب .
كما ستعمل هذه الشراكة المتجددة على مواصلة تعزيز الهجرة النظامية وإعادة الإدماج المستدام للمصريين العائدين من الخارج عن طريق خدمات مبتكرة ومستدامة.
من جانبه، أكد السفير يورجن شولتس، في كلمته، أن ألمانيا ملتزمة بالعمل مع مصر على تطوير مسارات تنقل العمالة بين بلدينا وجعلها قابلة للتطوير والاستدامة بما يخدم مصالح البلدين وتطلعات المهاجرين أنفسهم .
فيما قالت السيدة أنا كوفويد، كجزء من الشراكة الإستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، يسعد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه المساهمة في تحقيق رؤيتنا المشتركة للحد من الهجرة غير النظامية وفتح مسارات للهجرة الآمنة والنظامية".
ومنذ إطلاقه في عام 2020 في إطار المبادرة الرئاسية المصرية مراكب النجاة"، قام المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج بدور كبير فيما يتعلق بملف الهجرة في مصر.
ويشمل النهج الشامل الذي يتبعه المركز برامج تنمية المهارات والتدريب، وخدمات التوجيه المهني والتوظيف، والخدمات الاستشارية بشأن مسارات الهجرة النظامية إلى ألمانيا، فضلاً عن دعم إعادة الإدماج المستدام للعائدين المصريين.
ويلعب المركز من خلال برنامج الهجرة من أجل التنمية"، الذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي أي زد) في مصر بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي، دوراً محورياً في دفع هذه المبادرة إلى الأمام.
وقد حضر حفل توقيع الاتفاقية ايضاً عدد من السفراء وممثلي المنظمات الدولية والشركاء الرئيسيين الذين تعاونوا مع المركز أو ساهموا في نجاحه على مدى السنوات الأربع الماضية.