الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة لعبة «كسب الوقت»
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مخاطر ما وصفته بلعبة كسب الوقت التي تنتهجها إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه السياسة ستسهم في تعميق عملية الإبادة والتهجير للشعب الفلسطيني، فضلاً عن تغيير الواقع السياسي والقانوني والتاريخي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس، بما يتماشى مع مصالح إسرائيل الاستعمارية والعنصرية.
وفي بيان أصدرته الخارجية الفلسطينية، أكدت الوزارة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل تواصل اختطاف حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمشروعة، وتستخف بالمجتمع الدولي وقراراته وشرعياته.
وأوضحت أن إسرائيل تستخدم "لعبة كسب المزيد من الوقت" لاستكمال حرب الإبادة والتهجير وضم الأراضي، مع استمرارها في تكريس الحلول العسكرية والأمنية للصراع على حساب حياة الفلسطينيين وبقاءهم في أرضهم، في الوقت الذي تستبعد فيه أي حديث عن الحلول السياسية وفقًا لإرادة السلام الدولية والقانون الدولي.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بضرورة الخروج من النمط التقليدي في التعامل مع حقوق الفلسطينيين، داعية إلى التحلي بالجرأة القانونية والأخلاقية للضغط على إسرائيل - كقوة احتلال - لوقف حرب الإبادة بشكل فوري وبدون شروط.
كما دعت إلى بدء ترتيبات دولية ملزمة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
