حرائق كاليفورنيا .. جهاز إطفاء لوس أنجلوس يحذر من خطورة رياح الثلاثاء المقبل
أبرار أحمد مصر 2030أحرز رجال الإطفاء تقدمًا بطيئًا في معركتهم لاحتواء الجحيم الذي دمر مساحات شاسعة من حي باسيفيك باليساديس في لوس أنجلوس، لكن النيران لا تزال منتشرة تهدد المجتمعات في وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان، اليوم الأحد.
وحذر جهاز إطفاء لوس أنجلوس من خطورة الرياح وشدتها، بعد غدا الثلاثاء، في مكافحة الحرائق التي لا تزال مستمرة
وأسقطت الطائرات المياه ومثبطات الحرائق على التلال شديدة الانحدار لوقف انتشار حريق باليساديس شرقًا، وأفاد تلفزيون KTLA أن الطواقم الأرضية تمكنت من إنقاذ عدد من المنازل، على الرغم من فقدان منازل أخرى.
وقال ليندسي هورفاث، مشرف مقاطعة لوس أنجلوس: "شهدت مقاطعة لوس أنجلوس ليلة أخرى من الرعب والحسرة التي لا يمكن تصورها".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست ووسائل إعلام أخرى نقلا عن مكتب الفحص الطبي في مقاطعة لوس أنجلوس أن ستة حرائق متزامنة اجتاحت ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة منذ يوم الثلاثاء أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا حتى وقت متأخر من يوم السبت، ولم تتمكن رويترز من الوصول إلى الطبيب الشرعي.
وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 13 شخصًا في عداد المفقودين.
الحرائق لا تزال مشتعلة
وقال مسؤولو الإطفاء إن الحرائق تسببت في إتلاف أو تدمير 12 ألف مبنى. حولت النيران أحياء بأكملها إلى أطلال مشتعلة، ودمرت منازل الأغنياء والمشاهير والناس العاديين على حد سواء، وتركت مشهدًا مروعًا.
وأفاد مسؤولون أن حريق باليساديس انتشر خلال الـ 24 ساعة الماضية على مساحة إضافية تبلغ 1000 فدان (400 هكتار)، مما أدى إلى التهم المزيد من المنازل.
وقال تود هوبكنز، مسؤول إدارة الإطفاء في كال فاير، إنه على الرغم من احتواء 11% من حريق باليساديس، إلا أنه أحرق أكثر من 22 ألف فدان.
وأضاف هوبكنز في مؤتمر صحفي إن الحريق امتد إلى ماندفيل كانيون وهدد بالانتقال إلى حي برينتوود الراقي الذي يسكنه العديد من المشاهير، ووادي سان فرناندو. كما أنها تتجه نحو الطريق السريع بين الشمال والجنوب 405.