اليونيسيف تدعو لوقف إطلاق النار الفوري في غزة وتحسين البيئة الأمنية
أشرقت حفني مصر 2030دعت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتحسين البيئة الأمنية، مشددة على ضرورة أن تفي جميع أطراف الصراع بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية، وتلبية احتياجات المدنيين الأساسية، وتسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، جددت اليونيسف دعوتها لتحسين البيئة الأمنية بشكل عاجل، بما في ذلك ضمان أمن شاحنات المساعدات، لتتمكن فرق الإغاثة من الوصول بأمان إلى المجتمعات المحتاجة. وأكدت راسل أن توصيل المساعدات والإمدادات "مسألة حياة أو موت للأطفال في غزة".
وأضافت مسؤولة اليونيسيف أن العام الجديد جلب مزيدًا من المعاناة للأطفال في غزة، حيث تعرضوا لمزيد من الهجمات والحرمان وارتفاع درجات البرد، مشددة على الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره.
وأفادت اليونيسيف بأن 74 طفلًا على الأقل لقوا حتفهم في العنف المستمر في قطاع غزة خلال الأيام السبعة الأولى من عام 2025، بما في ذلك في الهجمات على مدينة غزة وخان يونس والمواصي، وهي منطقة آمنة تم تحديدها من جانب واحد في الجنوب.
كما أشارت المنظمة إلى وفاة ثمانية رضع وحديثي الولادة منذ 26 ديسمبر بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، بينما يعيش أكثر من مليون طفل في غزة في خيام مؤقتة، يواجهون درجات حرارة شتوية منخفضة.
وأكدت راسل أن المأوى غير الكافي، وانعدام القدرة على الحصول على التغذية والرعاية الصحية، بالإضافة إلى الظروف الصحية المتدهورة والطقس الشتوي، تعرض حياة جميع الأطفال في غزة للخطر، مع تعرض الأطفال حديثي الولادة والذين يعانون من ظروف صحية لخطر أكبر.
ودعت إلى تحرك عاجل من أطراف الصراع والمجتمع الدولي لإنهاء العنف وتخفيف المعاناة وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، وخاصة الأطفال المتبقين، قائلة إن الأسر بحاجة إلى وضع حد لهذه المعاناة التي لا يمكن تصورها.