عضو بالحزب الجمهوري: سياسة ترامب ستسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي
أشرقت حفني مصر 2030قال إيلي بريمر، عضو الحزب الجمهوري، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان واضحًا في رؤيته للولايات المتحدة، حيث سعى لتحقيق الانتصار في مختلف القضايا والملفات، مع التركيز على إعطاء الأولوية القصوى لتحقيق هذه الأهداف.
وأشار إلى أن هذا النهج يتناقض مع السياسة الخارجية الحالية لإدارة الرئيس جو بايدن، التي اتبعت مقاربة مختلفة لتحقيق السلام، وهي مقاربة يراها الجمهوريون غير فعّالة ولم تسفر عن تقدم ملموس في عملية السلام.
وخلال مداخلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح أن ترامب ركز بشكل خاص على إنهاء الأعمال العدائية في منطقة الشرق الأوسط، حيث كان توجهه واضحًا في التعامل مع حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية.
وأضاف أن ترامب كان يؤكد باستمرار على ضرورة وضع حد للقتال في سوريا والمنطقة ككل، بهدف استعادة الاستقرار في تلك المناطق.
وأشار إلى وجود اختلاف جذري بين سياسات إدارة بايدن وإدارة ترامب فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في المنطقة. ولفت إلى أن ترامب كان يركز على تحقيق الانتصار من خلال محاربة المنظمات الإرهابية بشكل حاسم، مما كان يمهد الطريق لتحقيق السلام والاستقرار.
وأضاف أن سياسة ترامب اعتمدت على معاقبة الأعمال العدائية بفاعلية كجزء أساسي من استراتيجيته.
وأكد أن التحالفات الأمريكية في عهد ترامب كانت تهدف إلى حماية المصالح الأمريكية عبر تبني مواقف عسكرية صارمة ضد المنظمات التي شكلت تهديدات إقليمية، متوقعا أن تسهم سياسة ترامب في تعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في مواجهة جماعات مثل الحوثيين في منطقة البحر الأحمر.