رغم المجاعة.. إسرائيل تدرس ”خفض” المساعدات لغزة مع قدوم ترامب
أبرار أحمد مصر 2030كشفت قناة عبرية، السبت، أن تل أبيب تدرس تخفيض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير مع بداية ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في ظل استمرار الإبادة الإسرائيلية منذ أكثر من 15 شهرا.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، لا سيما في محافظة الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
أضافت قناة (12) الخاصة، في تقرير: "حتى الآن، حددت إسرائيل المساعدات وفقا للالتزام تجاه (الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو) بايدن، لكن هذا قد يتغير في الأسابيع المقبلة، بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير الجاري".
ونقلت القناة العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي (لم تسمّه) قوله إن "نشك أن تكون كمية المساعدات، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة اليوم، مماثلة لتلك التي ستدخل في عهد إدارة ترامب".
وأضاف المسؤول ذاته: "إذا تقرر ذلك (تقليص المساعدات لغزة)، فسيتم ذلك بالتنسيق مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة".
وادعى المسؤول الإسرائيلي أنه "إذا استمر الوضع الحالي فإن حركة حماس ستبقى في السلطة".
وقالت القناة إن "إسرائيل أدركت منذ عدة أشهر أن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة تذهب إلى حماس، التي تستخدمها لاستعادة قدراتها"، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "أجرى أمس الجمعة المناقشة الأولى للفريق الفرعي للمجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، الذي تم تشكيله للتعامل مع مسألة تدمير القدرات السلطوية لحماس في قطاع غزة".