نقيب الصحفيين: الصمت على الممارسات الاحتكارية في القطاع الصحي يهدد الجميع
أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن الممارسات الاحتكارية في مجال الخدمة الصحية باتت تهدد حقوق المواطنين، مشددًا على أن الصمت على هذه الظاهرة سيكلف الجميع ثمنًا باهظًا.
وأشار البلشي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن بعض المؤسسات والسلاسل الطبية تبيع الخدمة الصحية للمواطنين بأكثر من 5 إلى 10 أضعاف تكلفتها الفعلية، مع محاولتها فرض شروطها على الجهات المختلفة ورفض أي تفاوض اجتماعي لتحسين الأسعار أو شروط تقديم الخدمة.
وأضاف البلشي، أن هذه الممارسات تكرس الاحتكار، ما يهدد التنوع والمنافسة الحقيقية بالسوق. وأكد ضرورة تدخل قوى المجتمع المختلفة في تفاوضات جادة لضمان تقديم الخدمة الصحية بأسعار مناسبة، مع الحفاظ على المنافسة العادلة بين مقدمي الخدمة، بما يحقق التكلفة العادلة ويحافظ على حقوق المواطنين.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود لمواجهة هذه الممارسات الاحتكارية، لافتًا إلى أن استمرار الصمت عليها سيؤدي إلى تفاقم الخسائر عامًا بعد آخر، وهو ما يقتضي التحرك العاجل لتقليل المخاطر وحماية السوق والمواطنين من الاستغلال.
ودعا نقيب الصحفيين إلى تأسيس جماعات ضغط وتفاوض مجتمعي لمواجهة تغول بعض الأطراف في سوق الخدمة الصحية، معتبرًا أن هذه المعركة يجب أن تكون مسؤولية مشتركة للدفاع عن حقوق المواطنين وضمان تقديم الخدمات الصحية بجودة عالية وبأسعار عادلة.
