الأمم المتحدة تجدد المطالبة بإقامة حكم موثوق وغير طائفي في سوريا

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، على أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على ضرورة تحقيق عملية انتقال سياسي، وإقامة حكم موثوق وشامل وغير طائفي، وإجراء إصلاحات دستورية، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.

جاءت هذه التصريحات خلال لقاءات أجراها "بيدرسون" مع مسؤولين من فرنسا وألمانيا وروسيا خلال الأيام الماضية ووفقًا لما ذكرته مساعدة المتحدث باسم الأمم المتحدة، فلورنسيا سوتو نينو- مارتينيز، فإن رسالة المبعوث الخاص كانت واضحة وثابتة خلال هذه اللقاءات.

على الصعيد الإنساني، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية استمرار الأعمال العدائية وانعدام الأمن في سوريا خلال الأسبوع الماضي، ما أثر على مناطق عدة، منها حلب، حمص، حماة، اللاذقية، طرطوس، ريف دمشق، دير الزور، والقنيطرة.

وأشار المكتب إلى تعليق العمليات الإنسانية في بعض المناطق بسبب الأوضاع الأمنية، موضحًا أن 265 ألف شخص فقط تمكنوا من الحصول على مساعدات غذائية من الأمم المتحدة.

كما لفت المكتب الأممي إلى تأثير الوضع الأمني المتدهور على قطاع التعليم، حيث تعاني مناطق مثل ريف حماة، ريف القنيطرة، اللاذقية، وطرطوس من انخفاض معدلات حضور الأطفال للمدارس.