قلق أوروبي.. هل تنهب مجموعة فاغنر الروسية ثروات مالي؟

تسعي روسيا لخلق حالة من القلق لدول أوروبا فهى فأينما وجدت مجموعة فاغنر الروسية، تجد أوربا قلقة، حيث استعان المجلس العسكري الحاكم في مالي بتلك المجموعة، فما القصة.

القصة إن هناك قوات دولية فى مالي من بينها قوات برخان الفرنسية والتى تقول فرنسا بأنها تسعي لمحاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ولكن قررت فرنسا مؤخرا أن تخفض عدد جنوب من 5000 ألف جندي لما يقرب 2500 .

وبناء على الخطوة التي اتخذتها فرنسا قالت مالي أنها لجأت لحلول آخري دون الإشارة إلى مجموعة فاغنر الروسية، الأمر الذي جعل مالي فى مرمي الاتهامات الأوروبية وخاصة فرنسا .

حيث اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية بـ"نهب" مالي، لأنها مؤلفة من مجموعة عسكريين روس سابقين تساندهم روسيا لوجستيا.

تستغل فاغنر الروسية ضعف الدول لترسيخ وجودها وتعزيز وجودها داخل إفريقيا هكذا قال لورديان عن مجموعة فاغنر.

وسبق اتهمت فرنسا المجلس العسكري الحاكم في مالي بأنه يحظي بدعم من مجموعة فاغنر الروسية بذريعة مكافحة الجهاديين.

وتقول تقارير دولية بأن العسكريون الروس ينتشرون فى مالي وخاصة منطقة تمبكتو.

وسبق أعلنت 13 دولة مشتركة فى تحالف القوات الخاصة تاكوبا الموجود في مالي رفضها التام لتدخل مجموعة فاغنر الروسية.