باحثة: فرنسا تسعى لجس النبض في سوريا
أشرقت حفني مصر 2030أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، لافتة إلى أن الزيارة تهدف إلى "جس نبض" الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا للحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
وأوضحت الباحثة السياسية، في مداخلتها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا.
وأكدت أن باريس تولي اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك.
وأضافت أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا أم لا، مؤكدة أن فرنسا تسعى لتعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري. كما أشارت إلى أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.