برلماني: العلاقات المصرية الإفريقية تشهد تنام مطرد على جميع المستويات
طارق المصري مصر 2030أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس السنغالي «ماكي سال» إلى القاهرة اليوم، تعكس قوة ومتانة العلاقات بين البلدين والتي تمثل أحد أهم نماذج العلاقات المصرية الإفريقية القوية في منطقة الغرب الإفريقي.
وأضاف أبوالفتوح أن العلاقات بين البلدين تشهد تنام مطرد على جميع المستويات وتوافق الرؤى تجاه القضايا الدولية، والتعاون في المحافل الدولية والإقليمية، ولاسيما الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي وتجمع الساحل والصحراء، فضلًا عن مبادرة «النيباد» للتنمية في إفريقيا.
وأضاف «أبوالفتوح»، فى بيان صحفى له أن الدولة المصرية تتبنى خطة واضحة لزيادة الاستثمارات بالقارة الإفريقية، وظهر ذلك من خلال الشركات المصرية التي يتم تأسيسها في كافة أنحاء القارة مما يدعم علاقتها مع الدول الإفريقية، مؤكداً أن مصر تضع دليلًا جديدًا لطبيعة العلاقات الإفريقية المطلوبة المتماشية مع روح الاتحاد الإفريقي، فضلاً عن تقدم الدعم الآن للرئيس السنغالي قبل استلام رئاسة الاتحاد الإفريقي، ووضع رؤية واستراتيجية واضحة نحو بناء تعاون مع كافة الدول الإفريقية.
وأردف أبوالفتوح، «ترتبط مصر والسنغال بعلاقات صداقة تاريخية، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت بجمهورية السنغال فور استقلالها، وتم تبادل العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، الأمر الذى جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز».
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه بعد أعوام من الفتور والتهميش في العلاقات المصرية الأفريقية استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي العودة للعمق الاستراتيجي، وأصبحت أفريقيا حاضرة على أجندة مصر في كافة المحافل الدولية.