انتظروا الأسوأ .. ماذا يحدث على الحدود الروسية الأوكرانية؟
جعلت العالم كله ينتظر إلى أين ستؤل الأمور هل يتأهب لغزو أوكرانيا أما لا، تلك هى روسيا التى وضع العالم سيناريو لغزوها على جارتها أوكرانيا، نتيجة حشدها مايقرب من 100 ألف عسكري، فمالذب حدث .
حلف الناتو تحدث عن السيناريوهات المحتملة في قضية الغزو المفترض لأوكرانيا، والذي قد يتضمن هجوماً الكتروني كبير ومحالة انقلاب أيضا.
غزو وشيك على أوكرانيا
تأهب الجيش الروسي على الحدود مع أوكرانيا جعل تقارير غربية تتحدث عن التوقيت المحتمل للغزو الروسي الوشيك لأوكرانيا والذي سيكون فى الأيام القليلة المقبلة أواخر يناير أو بداية فبراير.
نفي روسي
وفى المقابل رغم تحركات روسيا المقلقة دائما ما تخرج موسكو وتؤكد أنها لا تهدد أحد وتحركاتها العسكرية شي طبيعي للغاية، ولكن تلك التصريحات لم تمنع حلف الناتو الذي أكد أكثر من مرة إن حشد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروسيا ليس بالضرورة الطريقة الوحيدة التي تخطط موسكو لممارسة الضغط على الغربيين.
انتظروا الاسوء
ويتهم الناتو روسيا بتعدد أشكال العدوان الذي تملكه لتكون مصدر مقلق للغرب حتى أنها قد تكون لها يد فى
محاولة انقلاب في أوكرانيا وهجمات إلكترونية، فضلا عن عمليات تخريب.
لم تكن تصريحات الناتو تأتي من فراغ بل بالفعل تعرضت أوكرانيا لهجوم إلكتروني فى يناير الجاري، وامتد إلى مؤسسات حكومية وسيارات تابعة لكييف.وقال مقتحمو تلك المواقع : "انتظروا الأسوأ".
وكانت تناولت فى وقت سابق تقارير غربية تتحدث عن السيناريوهات المحتملة للغزو الروسي الوشيك لأوكرانيا عن عمليات عسكرية روسية محدودة النطاق في أوكرانيا، وأخرى واسعة النطاق، والغاية منها تركيع أوكرانيا في أي مفاوضات مستقبلية مع موسكو.
