للحفاظ على الأمن القومي.. رئيس نقابة العاملين بهيئة الاستعلامات واعضاء لجنة إعلام نقلة نوعية تفوض الرئيس رسميا
إسلام محمود مصر 2030
أعلن أعضاء مبادرة نقلة نوعية برئاسة المستشار أشرف نفادي والمكتب الفني للنقابة ولجنة الإعلام، بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي، تفويضا رسميا لحفظ الامن القومي المصري داخليا وخارجيا، وأن يتخذ مايراه مناسبا من اجرائات دستورية وقانونية.
وقال المستشار أشرف نفادي، إن كامل الشعب المصري جاهزين كجنود مقاتلين جنبا إلى جنب مع القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية، مضيفا أن الشعب المصري لدية قوة معنوية جبارة للحفاظ والدفاع عن وطنه والرئيس السيسي وأن مايشاع من أبواق جماعة الإخوان الإرهابية هو فقط لإحداث وقيعة وتدمير البلد، لافتا إلى وعي الشعب المصري لما يحدث ضده من مخططات ومستعد أن يضحى بالغالي والنفيس من أجل وحدة بلدة وأمنه واستقراره.
وتابع أن كل مايحدث من مؤامرات وتضيق على مصر، ناتج عن البناء والتنمية وتحديث قوة الجيش المصري الذي كلما زاد قوة زاد صراخهم ورغبتهم في فك الترابط بين الشعب والرئيس ولكن كما فشلو دائما لانهم لا يعلمون أن الشعب المصري لديه خط أحمر هي أمن واستقرار بلادة وما دون ذلك الموت فداء للوطن.
وقال محمد البحيري عضو لجنة الإعلام بالمبادرة، إن كل الدول فى المنطقة حاليا تحلم بأن يكون لديها جيش مثل الجيش المصري الذي أصبح الآن قوة عظمي تكسرت على صخرته مخططات دولية يتم الإعداد والتخطيط لها من الخمسينات وقامو بتنفيذ المخطط وراينا بأم أعيننا تصريحاتهم الصريحة بتقسيم المنطقة وتغير خريطة الشرق الأوسط.
وأضاف البحيري، أن يجعلو دولة الكيان هي القوة الكبيرة في المنطقة من خلال دولتهم المزعومة من النيل إلى الفرات لكن أسود الدولة المصرية والجيش المصري يقف في حلق المخطط، وهو ما شاهدنا في الأيام السابقة، لافتا إلى إن دولة الاحتلال فشلت في احتلال سوريا في عام 1965 ولكنها نجحت في عام 2024 بعد تخلي الشعب عن جيشه.
وتابع: ورغم فشل دولة الاحتلال سابقا عندما اخترقت النظام السوري بالعميل الياهو كوهين المعروف باسم كامل امين ثابت والذي كاد أن يصل إلى منصب رئيس وزراء سوريا وكشفته أسود المخابرات العامة المصرية
ونجحت حاليا لان الشعب السوري تخلي عن جيشه وشعر الجيش السوري إن ظهره عاريا فالقي السلاح وترك الدولة للمليشات لكن يظل الشعب هو من يملك الوقوف والصمود لبناء دولته او يضعف ويتسبب في انهيار بلادة ومستقبله.
وأوضح البحيري، أن قرار تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي هو رسالة دعم مطلق ان لديك شعب لا يتخلي عن رئيسه وجيشه وايضا ليس لدينا شعب يقبل علي كرامته ان يكون لاجئ في اى دولة.
وأضافت لجنة إعلام نقلة نوعية برئاسة الإعلامية اسماء مهنا، أن المرحلة الحالية والقادمة هي مرحلة فارقة لمصر وسوف يكون هناك حرب إعلامية شرسة علي مصر لان اعداء مصر يعلمون قوة الجيش المصري ولكن يريدون تكسير الثقة بين الشعب والرئيس وقواته المسلحة حتي يمهد له الطريق لاختراق مصر وتنفيذ مخططه ومن هنا كان يجب ان نتحد وان ياخذ كل منا مسؤليته تجاه الوطن لانه امانة دينية ووطنية يجب ان نتحملها جميعا ونرسل تفويضنا جميعا مقروء وموقعا الرئيس السيسي والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة المصرية.