خبير: دعم الأمن القومي العربي دائمًا في صميم أجندة السياسة الخارجية المصرية
أشرقت حفني مصر 2030قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي، سلط الضوء على العديد من المحاور التي تعكس فلسفة السياسة الخارجية المصرية، التي تعتمد على تعزيز العلاقات الثنائية مع مختلف دول العالم، ومنها قبرص التي تربطها بمصر علاقات استراتيجية هامة.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن محاور الاتصال بين الرئيسين تضمنت الدفاع عن القضايا العربية وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر تتحرك على ثلاث جبهات متوازنة، أولها جبهة غزة والعمل على وقف إطلاق النار، ثم جبهة لبنان والسعي للحفاظ على سيادتها، وأخيرًا جبهة سوريا التي تشهد تطورات سريعة.
وأشار إلى أن مصر تحرص على دعم وحدة واستقرار سوريا، مما يعكس أن القضايا العربية والقضية الفلسطينية وتحقيق الأمن القومي العربي تظل دائمًا في صميم أجندة السياسة الخارجية المصرية.