خبير: إسرائيل استغلت «طوفان الأقصى» كذريعة لتسريع تنفيذ أهدافها بالمنطقة
أشرقت حفني مصر 2030قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" كذريعة لتسريع تنفيذ أهدافها في منطقة الشرق الأوسط، التي تشمل التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو لبنان أو سوريا.
وأوضح أن هذا يظهر جليًا من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أدلى بها أمس، بشأن سعيه لتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة وإعادة رسم الخرائط في تلك المناطق.
وأضاف "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي في إطار مخطط قديم لفرض معادلات جديدة وواقع ميداني من قبل الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي وصفها بأنها الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة، بل ساهمت في صناعتها، مما يساهم في نشر مزيد من الفوضى وبالتالي يسهل تنفيذ مخططاتها، موضحا أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تزامنت مع تراجع نظام بشار الأسد، كما تسارعت العمليات العسكرية لتدمير قدرات الجيش السوري، إضافة إلى التوغل العسكري في الأراضي السورية وضم مناطق جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، وصولًا إلى حدود دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا.