باحثة: الحكومة السورية الجديدة تخضع لضغوط من قوى إقليمية ودولية كبرى
أشرقت حفني مصر 2030أكدت الدكتورة تمارا برو، باحثة في العلاقات الدولية، أن الصين تتمتع بمصالح استراتيجية كبيرة في سوريا، خاصة في مجال الاستثمار في النفط، إلى جانب أهمية سوريا في إطار مبادرة "الحزام والطريق" التي تسعى الصين من خلالها لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين الدول.
وأضافت الباحثة، في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة السورية الجديدة قد تقوم بمراجعة المشاريع الاستثمارية التي وافق عليها النظام السابق، مما قد يؤدي إلى رفض بعض منها، مشيرا إلى أن سقوط الأسد سيكون ضربة قوية للصين، حيث كانت تعتمد على دعم الأسد سياسيًا وماليًا وإنسانيًا في إطار علاقاتها معه.
وأوضحت أن سوريا بحاجة إلى دعم دولي واسع النطاق وإعادة إعمار شامل، وأكدت أن الصين قد أعلنت مرارًا استعدادها للمساهمة في هذا المجال ومع ذلك.
وتابعت: الحكومة السورية الجديدة تخضع لضغوط من قوى إقليمية ودولية كبرى، مثل تركيا والولايات المتحدة، مما يعني أن الصين قد تجد صعوبة في إقامة علاقات قوية تتنافس مع علاقاتها مع هذه الدول.