جوتيريش يدعو إلى توحيد الجهود للكشف عن جميع أشكال الرق المعاصرة
أشرقت حفني مصر 2030دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى تكاتف الجهود العالمية من أجل الكشف عن جميع أشكال الرق المعاصرة والإبلاغ عنها والعمل على القضاء عليها.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش اليوم الإثنين بمناسبة "اليوم الدولي لإلغاء الرق"، التي نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش في رسالته: في اليوم الدولي لإلغاء الرق، نسلط الضوء على ما يقدر بنحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم عالقين في ظروف مروعة، تتراوح بين الإتجار بالبشر، والعمل القسري، والزواج القسري.
وأضاف أنه في مختلف أنحاء العالم، يستغل الجناة أولئك الذين أصبحوا عرضة للخطر بسبب الفقر والتمييز والصراع - بمن فيهم النساء والأطفال - ويستفيدون من معاناة إنسانية لا تعد ولا تحصى.
وأكد أنه لا مكان لهذه الانتهاكات الفظيعة في القرن الحادي والعشرين. إنها ليست مجرد إهانة لحقوق الإنسان الأساسية، بل تبطئ التنمية، وتعزز التفاوت الاجتماعي، وتقوض التنمية الاقتصادية المستدامة.
كما لفت الأمين العام إلى الميثاق المستقبلي الذي تم تبنيه مؤخرًا، والذي يدعو إلى القضاء على العمل القسري، وإنهاء الرق المعاصر، ومكافحة الاتجار بالبشر، والقضاء على جميع أشكال عمل الأطفال.
وشدد على أنه لتحويل الأقوال إلى أفعال، يجب على الحكومات تعزيز إنفاذ القانون، والحفاظ على كرامة الإنسان، وحماية الضحايا وتحريرهم، ودعمهم، وتقديم الجناة إلى العدالة.
كما دعا الشركات إلى ضمان خلو سلاسل التوريد من الاستغلال وتعزيز ممارسات العمل العادلة والشفافة.