خبير: الملف اللبناني يختلف نسبيًا عن ملف غزة لهذه الأسباب
أشرقت حفني مصر 2030قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الملف اللبناني يختلف نسبيًا عن ملف غزة، مشيرًا إلى أن هناك قوى دولية، ومنها فرنسا، ضغطت في اتجاه وقف إطلاق النار ونسقت مع الجانب الأمريكي.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" أن الحكومة الإسرائيلية أُنهكت بعد أكثر من عام وثلاثة أشهر من القتل والدمار، وأن الاستمرار في الحرب، خاصة على الجبهة اللبنانية، يكلف إسرائيل خسائر عسكرية واقتصادية كبيرة.
وأوضح أنه على الجانب اللبناني، هناك معاناة يواجهها الشعب اللبناني ودولته التي دفعت ثمنًا باهظًا في هذه الحرب. أما على الجانب الإقليمي، فقد قادت مصر تحركات واسعة على كل المستويات في إطار مساعيها لحل الأزمة الفلسطينية واللبنانية، والعمل على وقف إطلاق النار، لأن التصعيد ينذر بكوارث.
وتابع: هذه التهدئة في الملف اللبناني ربما تكون خطوة مهمة لحسم ملف قطاع غزة، إذ أن غياب حل عادل للقضية الفلسطينية واستمرار غياب أفق التسوية السياسية يعزز من التحركات المصرية، سواء على المسار الأمني من خلال وقف إطلاق النار على الجبهتين اللبنانية والفلسطينية، أو على المسار السياسي وهذا يعكس أن الحرب في نهاية المطاف لا بد أن تنتهي، حيث لا يمكن أن تحقق أي طرف أي هدف".