الأربعاء الحزين.. «عبد الخالق ثروت» يودع 3 صحفيين في يوم واحد
وائل عبد العزيز مصر 2030تعيش الجماعة الصحفية اليوم الأربعاء 26 يناير 2022، حالة من الحزن والوجع والفقد، بعد ودع شارع عبد الخالق ثروت "مقر نقابة الصحفيين"، 3 صحفيين كبار من أقطاب المهنة ومن رموزها البارزين.
وفاة ياسر رزق
بدأ اليوم بإعلان الكاتب جمال حسين، عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك»، خبر رحيل الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة جريدة أخبار اليوم الأسبق، عقب تعرضه لأزمة قلبية.
وبدأ ياسر رزق، عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم القومية، واستمر لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج فيها عام 1986.
وتنقل "رزق"، بين أقسام متعددة لصحيفة الأخبار، قبل أن يستقر على العمل محررًا عسكريًا، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا، إلى أن ترأس تحرير جريدة أخبار اليوم قبل ثورة يناير بأيام قليلة.
اقرأ أيضًا.. شاهد آخر حوار للكاتب الصحفي ياسر رزق قبل رحيله | (فيديو)
رحيل شيخ المحررين البرلمانيين
جاء خبر وفاة الكاتب الصحفي سامي متولي، بعد ساعات قليلة من وفاة الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق.
ويعتبر الكاتب الصحفي سامى متولي، أحد أقوى مديرين التحرير السابقين في جريدة الأهرام، وعرف بشيخ المحررين البرلمانيين.
وكتب نجله أحمد سامي متولي على حسابه الشخصى بموقع الفيس بوك "إنا لله وإنا إليه راجعون والدى العزيز فى ذمة الله نسألكم الدعاء، صلاة الجنازة على والدي بعد صلاة العصر اليوم بمسجد السلام بالحى العاشر بمدينة نصر".
اقرأ أيضًا.. نجم «ياسر رزق» سطع وخفق في يناير.. محطات في حياة أصغر محرر عسكري
الصحفية زينب منتصر في ذمة الله
لم تمض ساعات قليلة على وفاة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، ووفاة الكاتب الصحفي الكبير سامي متولي، حتى لحقت بهم الكاتبة الصحفية زينب منتصر، من عمالقة روز اليوسف، في مشهد وداع حزين، الأمر الذي زاد من أوجاع الصحفيين، ما جعل البعض يطلق على المشهد "الأربعاء الحزين"، بعد وفاة ثلاثة من كبار الكتاب والصحفيين في يوم واحد.
وأعلنت الصحفية الشابة، مي كرم جبر، في بيان نعي لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، خبر وفاة الكاتبة الصحفية الكبيرة زينب منتصر، بعد صراع مع المرض.
وقالت مي، في منشور لها، «يوم في غاية الوجع، استاذتي وأمي التانية وجارة أجمل سنين عمري الكاتبة الصحفية الكبيرة الأستاذة زينب منتصر، انتقلت إلى جوار الرفيق الأعلى، حزني عليكي مالوش وصف، اتعلمت منك حب الثقافة وأصول الحياة، بحبك يا طنط زينب ربنا يرحمك وسلمي على ماما حبيبتك يا بختكم هتتجمعوا زي ما كنا بنعمل زمان، رحمتك يا رب».
ورحلت الكاتبة القديرة، بعد صراع مع المرض دام لسنوات، وذلك خلال رحلة علاجية لها باليابان، ومن المُنتظر إتمام إجراءات عودة الجثمان إلى القاهرة لتشييعه إلى مثواه الأخير.