أبرز 10 حقائق عن الملك «نعرمر» المشهور بـ«مينا» موحد القطرين
سارة مراد مصر 2030الملك "نعرمر" أو "مينا" كما يعتقد غالبية علماء المصريات بأن الملكين هما نفس الشخص،كان من ملوك الدولة القديمة في عصر الأسرات المصرية المبكرة القرن 31 قبل الميلاد، (حكم في فترة بين 3273 - 2987 قبل الميلاد)، تم تسميته بإسم "نعرمر" حيث أن اسم "نارمر" يمثل صوتياً بالرموز الهيروغلفية "نعر" أي سمك القرموط و "مر" أي مطرقة (أو قادوم). وتلك الرموز يمكن نطقها كذلك كما يلي: "نعرمرو" أو "مرونعر"، إلا أن العرف جرى على أن تنطق "نعرمر"،والذي يعني"القرموط الغاضب".
وتخليداً لصانع الدولة العظمى الأولى"نعرمر" تم عمل منحوتة من العصر الحديث ،بمبنى المحكمة الدستورية الأمريكية، تظهره يقود عظماء التاريخ ،فيظهر وهو يسير و بجانبه حيوانه الأليف و خلفه الملك البابلي (حمورابي ) .
أهم 10 حقائق عن "نعرمر"
١- وحد مصر بشكل نهائي بعد أن قضى على أي نفوذ لحكام غرب الدلتا لتولد الدولة - الأمة الاولى و يكون بهذا منشيء أول دولة عظمى .
٢- سار على خطى أسلافه ملوك الأسرة صفر التي سبقت الأسرة الأولى وقام بتعزيز النفوذ المصري في جنوب الشام عام 3100ق م، حيث مد سيطرة مصر على بلدات ومدن ساحلية في فلسطين وبذلك أنشأ اول اشكال الإمبراطوريات التي عرفها العالم .
٣- هو صاحب أول مباني إدارية وعسكرية يتم اكتشافها خارج مصر ،حيث بنى بلدة ( تل السكن) المحصنة في جنوب فلسطين.
٤- في عهده تم أول تعداد معروف في التاريخ الموثق ،حيث سجل على رأس مضرب قتال إحتفالي له أعداد سكان غرب الدلتا وأعداد الماشية بأشكالها بعد أن خضعت له وبذلك يكون هو أول منشيء لفكرة الإحصاء او التعداد.
٥- لوحته المشهورة بلوحة نعرمر، والتي تخلد ضم غرب الدلتا نهائيا تعد أقدم وثيقة سياسية عرفها العالم .
٦- في عهده كما ذكر المؤرخون القدماء جمع ووحد قوانين الدولة المصرية الكبرى .
٧- في عهده ظهر لأول مرة رمز الحياة المسمى( عنخ) في الفن الملكي المصري .
٨- احدي وثائقه تسجل حروبه وإخضاعه لقبائل التحنو التي سكنت غرب مصر وواحاتها حتى ليبيا الحالية.
٩- في بداية الأسرة الأولى ( في عهده على الأغلب) تم ترويض الأسود لأول مرة في تاريخ البشرية لتصبح حيوانات ملكية أليفة ،إذ عثر على تماثيل أسود لها أطواق من بداية الأسرة الأولى .
١٠- تم اختياره ضمن أكثر مائة شخصية الأكثر تاثيراً في تاريخ الإنسانية كلها لأنه واضع فكرة الدولة - الأمة ، التي يسير عليها عالمنا اليوم.