الإفتاء تحسم الخلاف حول عدد مرات الأذان لصلاة الجمعة
محمود عبد الرحمن مصر 2030كشفت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن عدد مرات الأذان لصلاة الجمعة، موضحة أن الأصل في الأذان يكون عند دخول وقت الصلاة وجلوس الإمام على المنبر، وهو ما كان معمولاً به في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان يلائم ظروف المسلمين في ذلك الوقت.
أما الأذان الثاني فقد أُدخل لاحقًا في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه عندما ازدادت أعداد الناس، وكان الهدف منه تنبيههم لحضور الصلاة قبل بدء الخطبة.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن المسلمين استمروا في العمل بهذا التنظيم دون أي اعتراض.
واستشهدت دار الإفتاء بحديث السائب بن يزيد رضي الله عنه، الذي أشار إلى أن الأذان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كان عند جلوس الإمام، بينما أضاف عثمان رضي الله عنه الأذان الإضافي نظرًا لكثرة الناس.
كما شددت على ضرورة تجنب الخلافات حول هذه المسائل والالتزام بتوجيهات الجهات المختصة بتنظيم شؤون المساجد.
وفيما يتعلق بسنن يوم الجمعة، استعرضت دار الإفتاء عددًا من الأعمال المستحبة التي يُستحسن للمسلمين القيام بها، ومنها:
- الاغتسال: ويشمل العناية بالنظافة الشخصية مثل قص الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة.
- ارتداء أفضل الثياب: مع الحرص على النظافة والتطيب، وخاصة للرجال.
- استخدام السواك: وهو سنة مؤكدة في جميع الأوقات.
- التطيب: ويفضل استخدام المسك خاصة على الرأس واللحية.
- التبكير للصلاة: حيث ورد أن الملائكة تُسجل أسماء الأوائل الذين يذهبون إلى المسجد.
- قراءة سورة الكهف: وهي سنة مستحبة واختلف العلماء حول وقت تلاوتها.
- الإكثار من الصلاة على النبي: طلبًا لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
- الدعاء: خصوصًا في ساعة الإجابة.
أكدت دار الإفتاء على أهمية هذه السنن لتحقيق الفائدة الكاملة من هذا اليوم المبارك.