باحثة: من المتوقع أن تزيد إسرائيل عملياتها العسكرية قبل تنصيب ترامب
أشرقت حفني مصر 2030قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن إسرائيل من المتوقع أن تزيد من عملياتها العسكرية خلال الفترة المقبلة، خاصة قبيل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير 2025.
وأضافت حداد، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل ستسعى لاستغلال الشهرين المتبقيين قبل تنصيب ترامب لتنفيذ أكبر عدد ممكن من أهدافها العسكرية، في محاولة لتعزيز سيادتها الأمنية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إسرائيل قد تسعى أيضًا لتقسيم الشمال إلى قسمين، بين منطقة بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، بالإضافة إلى تكثيف القصف الجوي على جنوب لبنان، وهو ما يشير إلى أن إسرائيل غير قادرة على القيام بعمليات برية موسعة في تلك المناطق.
وأوضحت أن حزب الله قد أشار في الأيام الأخيرة إلى أن "الميدان هو ما سيحسم الصراع"، مما يدل على أن التصعيد العسكري سيكون السمة الغالبة خلال الشهرين المقبلين. وأكدت أن هذا التصعيد قد يكون بمثابة استعدادات لتغيير موازين القوى قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
وأشارت إلى أن ترامب، بناء على شخصيته وسياساته السابقة، قد يسعى إلى تهدئة الوضع في المنطقة، لافتة إلى أن الفريق الذي سيشكله ترامب بعد تنصيبه قد يكون موجهًا نحو "تبريد" الأزمات العسكرية في الشرق الأوسط، ربما بهدف تعزيز الوضع الاقتصادي الداخلي في الولايات المتحدة وتعزيز الجهود من أجل السلام في المنطقة.