باحث يحلل تداعيات التصعيد بالمنطقة
محمود عبد الرحمن مصر 2030صرح أحمد شديد، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، بأن إرسال رئيس المخابرات المركزية الأمريكية إلى القاهرة بدلًا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يعكس تغيرًا في التوجهات الأمريكية إزاء التصعيد في المنطقة، ويشير إلى ضرورة الانتقال من مناقشة الخطوط العريضة إلى البحث العميق في تفاصيل القضايا، بهدف التوصل إلى حلول فعلية.
وأشار شديد، في حديثه مع الإعلامية نهى درويش على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة ركزت على التفاصيل، عكس الطرح العام الذي هيمن منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف شديد أن الأيام القادمة قد تكشف عن تفاصيل الضربة الإيرانية المحتملة التي تعهدت بها إيران ردًا على الهجمات الإسرائيلية، لافتًا إلى وجود العديد من النقاط التي تحتاج لمناقشة دقيقة لفهم أبعاد الصراع والحد من التصعيد.
كما أوضح أن الإعلام الإسرائيلي أشار إلى وقوع رشقة صاروخية من حزب الله على حيفا أسفرت عن سقوط قتلى وإصابة مركبات، مع بدء الحديث عن وقف إطلاق النار للمرة الأولى منذ ستة أشهر، مما قد يفتح الباب أمام احتمالات التوصل إلى حلول سياسية عن طريق التفاوض.