وزير التعليم يعلن تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة

قدم محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ عرضًا لخطة عمل الوزارة والجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية في مصر.

جاء ذلك بحضور رئيس اللجنة الدكتور محمد نبيل دعبس، ووكلاء اللجنة اللواء أحمد علي البدري والدكتورة راندا محمد مصطفى، وأمين السر ناجح محمد سيد، وعدد من أعضاء اللجنة.

وحضر أيضًا من جانب الوزارة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ووليد ماهر، مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي، وشادي زلطة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.

إعادة هيكلة المرحلة الثانوية

تناول الوزير في حديثه جهود إعادة هيكلة المرحلة الثانوية وفقًا للمعايير العالمية، بهدف إتاحة الفرصة للمعلمين لتقديم تعليم عالي الجودة داخل الفصول، وتوفير ساعات معتمدة للمواد الأساسية، بما يتيح للمعلمين الوقت الكافي لتدريس المحتوى وتنمية مهارات الطلاب، وإنهاء المنهج في الوقت المحدد.

وأوضح الوزير أن هذه الخطوات تهدف إلى إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا، مؤكدًا على ضرورة توافق التعليم مع سوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة.

وأشار الوزير إلى أنه تم إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي بما يعزز الهوية الوطنية، مع تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة.

كما تم إصدار قرار بتدريس مواد الهوية الوطنية مثل "اللغة العربية، والتربية الدينية، والدراسات الاجتماعية" في جميع المدارس التي تمنح شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة في مصر، وإدراج هذه المواد ضمن المجموع، وذلك للحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية، وتعزيز الانتماء لدى الطلاب.