وزير السياحة يدعو المواطنين إلى اقتراح أفكار لتحسين المواقع الأثرية
دينا صقر مصر 2030أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عدم تغيير لون تماثيل قصر النيل، ولا يوجد ما يدعو لإبداء القلق، موضحا في مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن السوشيال ميديا تتناول موضوع أعمال التنظيف والصيانة للتماثيل بصورة أكبر من حجمها الطبيعي.
استقبال الوزارة لجميع أفكار التطوير
وأضاف: «أي مواطن لديه اقتراحات أو أفكار غرضها تحسين وصيانة الآثار عليه التواصل بنا، ونحن نرحب بأي أفكار في إطار التعاون وتحقيق مصلحة عامة للدولة والآثار، فضلا عن التماثيل الثقافية التي تتبع وزارة الآثار».
مواجهة الشائعات
وأشار إلى أن مواجهة الشائعات أمر مهم وأساسي تعمل عليه الدولة المصرية، ويجب علينا عدم الالتفاف لتلك الشائعات أو ما يثير الرأي العام خارج الأطر الشرعية، مشيرا إلى أن السوشيال ميديا ليست وسيلة تواصل داخل الدولة المصرية، ولا يجرى بناء اجتماعات أو إصدار بيانات على مواقع التواصل الاجتماعي، فالعمل المؤسسي له القنوات الخاصة به المعروفة والتي يجب العمل من خلالها.
وواصل: «هناك أكثر من قناة للتواصل مع الوزارة من أجل إرسال الأفكار والآراء موجودة على الويب سايت الخاصة بوزارة السياحة والآثار إلى جانب المجلس الأعلى للآثار»، مشددا على ضرورة الحفاظ على الآثار المسجلة، وما يُعرف بالتراث، مؤكدا استعداد الوزارة التام للإنصات لأي أمور أو أفكار تحقق مصلحة عامة ولكن بالشكل الصحيح والمؤسسي الذي يحدث حالة من الإيجابية والتعاون.
وأشار إلى أن مصر تمتلك إمكانيات ومقومات سياحية كبيرة للغاية، وبالتالي تعمل الوزارة على تطوير المقصد السياحي المصري والتسويق له بطرق جديدة اعتمادا على السوشيال ميديا للوصول للأجانب بالخارج، مؤكدا استهداف الأسواق الخارجية وليست الداخلية، فضلا عن تقليل التواجد بالمناسبات الداخلية بمصر بشكل تدريجي، موضحا أن التسويق الخارجي يجرى بالتعاون مع الصين ودول أخرى، وبالتالي بناء أسواق تعتمد على نوع معين من السياحة تضيف للمقصد السياحي المصري بصورة عامة.
الساحل الشمالي مقصد سياحي عالمي
وقال: «ما شهدناه العام الحالي في الساحل الشمالي يعد ترجمة حقيقة لرؤية عظيمة للغاية تبنتها القيادة السياسية، أدت إلى خروج مقصد سياحي على مستوى راقي، وسوف يشهد تطورات كبيرة بحيث يستقبل أعدادا أكبر من السياح، إذ يتم استهداف ملايين بالساحل الشمالي»، مشيرا إلى أن الساحل الشمالي استقبل 106 جنسيات مختلفة هذا العام، وفي المستقبل سنصل إلى تنوع اكبر وأكثر في الجنسيات.