مُهداة من الاتحاد الإفريقي والأوروبي.. أبرز تفاصيل تركيب محطة استقبال بيانات الأقمار الصناعية بالقومية للاستشعار من البُعد
أسماء حسن مصر 2030مازالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تشهد العديد من الإنجازات والأبحاث العلمية التى تسابق الزمن.
ومن ضمن هذه الإنجازات تركيب محطة استقبال بيانات الأقمار الصناعية الأوروبية بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، وذلك في إطار التعاون (المصري - الأوروبي – الإفريقي) في علوم تكنولوجيا الفضاء.
تركيب محطة استقبال بيانات الأقمار الصناعية بالقومية
تعد هذه المحطة تعد أحد عوامل البنية التحتية لتكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البُعد، وتُمثل مصدرًا للبيانات الدورية المُتعددة لخدمة أغراض البحث العلمي، والمشروعات القومية والتطبيقية لخدمة المجتمع.
مكونات المحطة
المحطة تتكون من مستقبل هوائي بقطر 3.7 متر، وتستقبل البيانات في محيط التردد C، وبها عدد 3 أجهزة فائقة السرعة لتحليل البيانات.
أهداف المحطة
تستقبل المحطة العديد من بيانات الأقمار الأوروبية لأقمار سينتينال (1، 2، 3)، والتي يمكنها تغطية جميع الأماكن في مصر والقارة الأفريقية، وتتيح خرائط لدرجات الحرارة في الهواء والأرض ومعدلات الرطوبة وسرعة تجاه الرياح وارتفاع الأمواج والعديد من العوامل البيئية والمناخية.
وكالة الفضاء المصرية
وتم الاتفاق على حصول وكالة الفضاء المصرية، والهيئة العامة للأرصاد الجوية التابعة لوزارة الطيران المدني كافة البيانات المُستخرجة من المحطة، واستخدامها في كافة المشروعات القومية والتنمية المُستدامة وإتاحتها لأي جهة أخرى.
المحطة مُهداة من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي
وتعد هذه المحطة هي بداية الانطلاق للهيئة في تعميق العلاقة المصرية الأفريقية في تطبيقات الاستشعار من البُعد، لخدمة أغراض التنمية بالقارة الإفريقية وتحقيق أجندة إفريقيا 2063.
والمحطة مُهداة من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي للهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، من خلال مشروع (ناف كوست) التي قامت بتنفيذه الهيئة كمشروع إقليمي لدول شمال إفريقيا لتوطين تكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البُعد في الدول الإفريقية وتطبيقاتها، لخدمة المجتمع في البيئة الساحلية والبحرية، وإنتاج معلومات من شانها دعم عمليات التنمية المُستدامة، ومراقبة التلوث في البحار، وتخريط بعض الأماكن لصيد الاسماك وخلق فرص عمل في دول شمال أفريقيا.