المتحف المصري بالتحرير يعرض رأس المعبود أنوبيس من الخشب
محمود عمر مصر 2030أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير عن عرض قطعة أثرية مميزة، وهي رأس المعبود أنوبيس، الذي كان يُرمز به إلى التحنيط والشعائر الجنائزية والمقابر.
وعادة ما يظهر أنوبيس باللون الأسود على شكل حيوان ابن آوى أو على هيئة بشرية برأس ابن آوى.
وأوضحت إدارة المتحف أن أنوبيس كان مرتبطًا بشكل وثيق بعملية التحنيط، وكان يُلقب بـ "الذي يوجد في قاعة التحنيط"، والرأس المعروضة كانت قناعًا يرتديه كهنة أنوبيس أثناء أداء الطقوس والشعائر الدينية، ويبدو أن بعض أجزاء الوجه، مثل الحواجب، كانت مُذهبة.
وأضافت الإدارة أن هذه الرأس تعود إلى العصر المتأخر وصُنعت من الخشب، وقد اكتُشفت في منطقة أرمنت، ويتم عرضها حاليًا ضمن جهود إعادة العرض المتحفي في المتحف المصري بالقاهرة.
يُذكر أن المتحف المصري بالتحرير يُعد أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم.
ويشمل معروضاته قطعًا تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.
وتم اختيار المهندس الفرنسي مارسيل دورجنون لتصميم مبنى المتحف بعد فوزه بمسابقة دولية أُقيمت في عام 1895، وكانت هذه المسابقة الأولى من نوعها.