البحوث الفلكية: لهذا السبب أطلق على زخة الشهب «الجباريات»
أشرقت حفني مصر 2030قال ياسر هندي، رئيس معمل المجرة بمعهد البحوث الفلكية، إن ظاهرة الشهب التي تظهر في السماء من منتصف الليل وحتى قبل شروق الشمس تعود إلى زخة شهب "الجباريات"، التي تنشط في هذا الوقت من العام. وتظهر الشهب كشظايا على شكل رمح أو سهم تتجه نحو الأرض.
وأوضح هندي، في مداخلة مع القناة الأولى، أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة تصادم ذرات الغبار والحصى الكوني، التي تُعتبر مخلفات فضائية من المذنبات والكويكبات، مع الغلاف الجوي للأرض خلال دورانها حول الشمس وعندما يتصادم هذا الغبار مع الغلاف الجوي، يحدث احتكاك شديد يؤدي إلى الزخة، حيث تحترق الشهب داخل 70 كيلومترًا من الغلاف الجوي، لكنها تُرى بالعين المجردة.
وأشار إلى أن زخة الشهب يمكن رؤيتها في أي مكان خالٍ من التلوث الضوئي، ومرتفع، بحيث يتيح رؤية جزء كبير من السماء.
وأوضح أن القمر في وضع الأحدب، مع إضاءة تبلغ 85%، مما يساعد على رؤية الشهب اللامعة بشكل أفضل.
وأكد أن هذه الظاهرة تحدث سنويًا في شهر أكتوبر، ويمكن رؤية حوالي 20 شهابًا في الساعة حاليًا، نظرًا لوضع القمر وإضاءته العالية.
كما أشار إلى أن زخة شهب "الجباريات" سُميت بهذا الاسم لارتباطها بكوكبة الجبار، وهي مجموعة من النجوم التي تأخذ شكل محارب.