تسريب استخباراتي أمريكي يفضح نية إسرائيل ضد ايران
أبرار أحمد مصر 2030أعرب مسؤولون أمريكيون كبار عن قلقهم البالغ إزاء التسريب بشأن استعدادات الهجوم الاسرائيلي المحتمل على إيران.
ورفضت وزارة الدفاع البنتاجون ومكتب مدير المخابرات الأمريكية التعليق، لكنهما لم تنكرا صحة الوثائق، حسب موقع والا العبري.
وأكد الموقع العبري امتناع وزارة الدفاع الأمريكية ومكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية عن التعليق على الوثائق المسربة لكنهما لم ينكرا صحتها.
وحدث التسريب على حسابات على تطبيق تيليجرام بينما كانت إسرائيل تستكمل استعداداتها للقيام بعمل انتقامي ضد إيران، ردا على الهجوم الصاروخي الذي وقع في الأول من أكتوبر الجاري، واعتبر بمثابة محاولة للتأثير عليه أو تعطيله.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن المؤسسة الأمنية على علم بالتسريب وتأخذه على محمل الجد.
وتضمنت الوثائق المسربة تقريراً مرئيا لوكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، والذي تم تداوله داخل مجتمع الاستخبارات بالولايات المتحدة الأمريكية قبل ثلاثة أيام، والذي يتضمن تفاصيل العمليات التي تم تنفيذها في الأيام الأخيرة في عدة قواعد لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك نقل أسلحة متقدمة كانت، بحسب التقرير، مخصصة لمهاجمة إيران.
ويشير التقرير أيضًا إلى أنه وفقًا لمعلومات استخباراتية تم الحصول عليها من خلال التنصت على المكالمات الهاتفية، أجرى سلاح الجو الإسرائيلي، الأسبوع الجاري تدريبًا شاركت فيه طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار كتحضير محتمل لهجوم على إيران.
ويشير التقرير المسرب إلى مراقبة وثيقة ومفصلة للغاية من قبل المخابرات الأمريكية للاستعدادات في إسرائيل لهجوم على إيران، بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية للتجسس على العمليات التي يتم تنفيذها في قواعد سلاح الجو الإسرائيلي.
ويشير التسريب أيضًا إلى خرق أمني خطير للغاية داخل مجتمع الاستخبارات الأمريكية، ما أدى إلى وصول معلومات سرية للغاية إلى عناصر مرتبطة بإيران.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن هذا حادث خطير للغاية، لكنهم أشاروا إلى أن التسرب، في تقديرهم، لن يؤثر على الخطط العملياتية الإسرائيلية.