لتعزيز فهم القرآن لذوي الهمم.. الجامع الأزهر يفسر معاني سورة الزلزلة
محمود عمر مصر 2030برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عقد الجامع الأزهر حلقة جديدة من اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة للصم وضعاف السمع، تحت عنوان "لا تحقرن من المعروف شيئا".
قدمت الحلقة الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.
تناولت د. منى عاشور في المحاضرة سبب نزول سورة الزلزلة، مشيرة إلى قول مقاتل إنها نزلت في رجلين أحدهما كان يستقل العطاء اليسير كالتمرة، والآخر كان يتهاون بالذنوب الصغيرة، فأنزل الله قوله تعالى: "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ".
وأوضحت تفسير الآيات، بدءًا من "إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا"، التي تشير إلى الرج الشديد للأرض يوم القيامة، وصولًا إلى "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ"، مبينة أن الآية تحث على الاهتمام بالأعمال الصالحة وتجنب الذنوب مهما كانت صغيرة.
واستفادت الواعظة من السورة الكريمة في التأكيد على أن المسلم يجب أن يحذر من الاستهانة بالمعاصي وألا يستصغر الأعمال الصالحة، إذ قد تكون نجاته فيها.
كما شهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين طرحوا أسئلة عن مسائل دينية مختلفة مثل حكم الخصام الطويل، وعدم رد الديون، وحكم اللقطة، وواجب الزوجة تجاه والدتها المريضة في حال رفض الزوج.