تزايد المخاوف من كارثة إنسانية بسبب استمرار الفيضانات وسط نيجيريا
أبرار أحمد مصر 2030تضرب فيضانات كبيرة وسط نيجيريا منذ أكثر من شهر، ما أدى إلى نزوح العديد من الأشخاص وأثار مخاوف من وقوع كارثة إنسانية، حسبما أفادت السلطات المحلية وكالة "فرانس برس".
وتسبّبت أمطار غزيرة في فيضان أكبر نهرين في البلاد بينما غمرت المياه مناطق واسعة حول ملتقى نهري النيجر وبينو في وسط البلاد.
وقال عمر محمود رئيس إدارة الكوارث في الصليب الأحمر في كوجي إنّ هناك أكثر من 60 ألف نازح، كما أنّ الوضع سيئ للغاية اليوم، لأن نهر النيجر فاض"، مضيفًا أنّ 60 ألف هكتار على الأقل من الأراضي قد دُمّرت.
ودعا مفوض الإعلام في الولاية كينجسلي فيمي فانوو السلطات الوطنية لتقديم مساعدات، مشيرًا إلى أنّ مخيمات النازحين "مكتظة"، مضيفًا لا يمكننا مواجهة ارتفاع مستوى المياه، كمت أنّ أكثر من مليون شخص يعيشون في المناطق المتضرّرة.
بدأت الفيضانات الواسعة النطاق قبل نحو شهر ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن، وضربت الفيضانات مناطق مكتظة بالسكان، بينها أجزاء من ولاية لوكوجا.
وقال فيمي فانوو، إنّ إحدى المناطق الأكثر تضررًا هي إيباجي، حيث غمرت المياه أكثر من ثلاثة أرباع الأراضي.
وغالبا ما تحدث فيضانات في نيجيريا خلال موسم الأمطار من مايو إلى نوفمبر، ولكن هناك مخاوف من أن الأضرار في كوغي قد تتجاوز تلك التي حدثت في العام 2022، عندما شهدت نيجيريا أسوأ فيضانات منذ عقد تسبّبت في مقتل أكثر من 500 شخص فضلا عن 1,4 مليون نازح.
وأضاف "فانوو "، هناك مخاوف متزايدة من أن هذه قد تكون أسوأ فيضانات في تاريخ الولاية مع استمرار ارتفاع المياه كل يوم".
من جهتها، حذرت ساندرا موسى من وكالة إدارة الطوارئ من أنّ الفيضانات قد تؤدي إلى نقص في المواد الغذائية وتفشي وباء الكوليرا، وحثّت السكان على المغادرة.