”اعتدى عليها حية وميتة”.. الإعدام شنقاً للمتهم في واقعة الرضيعة السودانية جانيت
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، بالإعدام للمتهم بالاعتداء على الطفلة السودانية جانيت وإلقائها في إحدى الحدائق بمدينة نصر بعد ورود رأى للمفتى.
وانخرط المتهم فى نوبة بكاء واحاط رجال الأمن به، وكان المتهم وصل إلى المحكمة لحضور جلسة الحكم وسط حراسة أمنية مشددة .
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، قضت بإحالة المتهم بهتك عرض الطفلة السودانية جانيت وإنهاء حياتها والتخلص من جثمانها بإلقائها فىإحدي الحدائق لمفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه وتحديد جلسة 8 أكتوبر للنطق بالحكم.
ودخلت والدة وأسرة الطفلة جانيت في حالة من البكاء الهيستيري واحتضنت والدتها ووالدها فور نطق المحكمة قرارها بإحالة أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية.. ورددت الأسرة في القاعة " يحيا العدل ..يحيا العدل "
واستمعت محكمة جنايات القاهرة، إلى مرافعة النيابة العامة في محاكمة المتهم بقـتل الطفلة جانيت السودانية الجنسية في مدينة نصر.
وقال ممثل النيابة العامة خلال المرافعة؛ إن المتهم اعترف خلال التحقيقات بالتعدي عليها، لحد ما صرخت جامد وكتم نفسها وجسمها مبقاش يتحرك لحد ما ماتت فكمل تاني وقعد يعتدي عليها ساعتين ورماها بعد كدا ورجع على شقته عشان محدش يشك فيه.
وأضاف ممثل النيابة العامة أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتـك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
وقالت النيابة العامة خلال مرافعتها في قضية قتل جانيت طفلة مدينة نصر ان المتهم ادلى باعترافات تفصيلية وانه هرب بالطفلة بعيدا عن شقيقتها ونزع عنها "البامبرز" ليرى جسدها وهتك براءتها حتى أنهى شهوته بجسدها ليفاجأ بلفظها أنفاسها الأخيرة بين يديه قائلا: حركتها بايدي يمين وشمال متحركتش ".
واستكملت النيابة أن المتهم تخلص من جثمان الرضيعة في حديقة وعاد لمنزله بعدما ازهق روحها البريئة، مضيفا إن المتهم ارتكب إثمًا لا يُغتفر مستطردا: جزاؤه جهنم خالدا فيها.
وقالت النيابة العامة أن المتهم أدلى باعترافات تفصيلية وهرب بالطفلة بعيدا عن شقيقتها ونزع عنها «البامبرز» ليرى جسدها وهتك براءتها حتى أنهى شهوته بجسدها ليفاجأ بلفظها أنفاسها الأخيرة بين يديه قائلا: «حركتها بايدي يمين وشمال متحركتش».
وقالت النيابة إن الضحية وهي جانيت ذات الشهور العشرة :"لم تكن تنطق بعد، كانت في المهد صبية، تركها أبواها تلهو مثل فراشة تلهو بين الزهور، نحن أمام قضية إنهاء فراشة ذات الشهور العشرة، ثم قلتها بدمٍ بارد"، أي نار أحرقت الفراشة؟ هي نار شهوة المتهم الدنيئة البربرية".
وأكملت المُرافعة إن والد ووالدة الضحية كانوا يُريدون بستاناً من السعادة يعيش فيه ابنتهما، ولكن البناية السكنية التي جمعت بين الضحية والجاني جمعت بين الخير والحب والتسامح والشر والبغي وتبديل الفطرة، إن الطفلة كانت تلهو مع باقي الأطفال، وتبادلوا سوياً الابتسامات والضحكات، ولم يعلموا أن البسمة ستُقتل.
كما أشارت النيابة إلى أن لسان حال الضحية كان يقول :"لقد نزعت حفاضي، لم تأبه ولم تُجب، وصرت أصرخ بأني رضيعة، رأيتك تتوحش بعينيك وتستقوى بجسدك وتأتي الفاحشة وأنا أصرخ بأني رضيعة، ولكنكَ كُنت غير مُبالٍ، فرفعت صوتي بأني رضيعة فكتمت أنفاسي".
وتابعت النيابة :"لسان حال الضحية كان يقول لقد فاضت الروح لبارئها، وألقيت بجسدي في الحديقة، لقد خطفتني والله شاهد، ونزعت حفاضي والله شاهد، كتمت أنفاسي والله شاهد".
وشهدت محكمة جنايات القاهرة مرافعة دفاع المتهم بقتل جانيت طفله مدينه نصر، مؤكدا إن موكله لم يعتد على الطفلة جانيت، وهو ما أثبته تقرير الطب الشرعي.
ووجهت المحكمة حديثها للمتهم قائلة: “الدفاع يعطل سير القضية”، ليرد المتهم: "أنا متمسك بالدفاع".
كانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم بقتل الطفلة سودانية الجنسية إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر بشأن واقعة مقتل الطفلة السودانية جانيت جمعة بطرس.
وتلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها التي تبلغ من العمر عشرة أشهر بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان.
وبسؤال والدي الطفلة، تبين أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، وهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، واعترف المتهم في التحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
