الزراعة تكشف آخر مستجدات محطات إنتاج شتلات قصب السكر |خاص
قال الدكتور أيمن حسني عش، رئيس معهد المحاصيل السكرية التابع لوزارة الزراعة، إنه خلال الربع الأول من العام الحالي سيتم استلام محطة لإنتاج شتلات زراعة قصب السكر، كما سيتم الانتهاء محطة بطاقة إنتاجية 80 مليون شتلة بوادي الصعايدة وستنتهي آخر هذا العام.
وأوضح «حسني»، خلال تصريحات خاصة لـ«مصر 2030»، أن زراعة القصب بنظام الشتلات يرفع إنتاجية الفدان لـ40%، كما سيقلل المياه والأسمدة بنسبة 35%، كما سيسمح بدخول الميكنة الحديثة في زراعة وخدمة وحصاد القصب وهذا كان شبه مستحيلًا، كما ستعمل على زيادة إنتاج الطن بنسبة 15%.
وأشار مدير معهد المحاصيل السكرية، إلى أن شتلات قصب السكر أكثر ثمنًا من التقاوي ولكنها تعطي إنتاجية أعلى مما يدر ربحًا بنسبة أكبر، موضحًا أن منطقة زراعة قصب السكر بالصعيد تمتد من المنيا وحتى أسوان، ولكن إنتاج السكر يكون في المحافظات من قنا إلى أسوان.
ونوه بأن دخل المزارع يزيد على 14 ألف جنيه من زراعة فدان قصب بالشتلات، مؤكدًا أنه لا بد من تحويل نظم الري القديمة "الري بالغمر" إلى الري الحديث وبالتالي لا بد على المزارع أن يتجه إلى زراعة القصب بالشتلات حتى يحدث تناغم، حيثُ أن الري بالغمر كان يستخدم سمادًا بشكل أكبر.
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم استعراض المشروع القومي للتحول لزراعة قصب السكر بالشتل، بهدف تحديث طرق زراعته باستخدام تقنيات إنتاج شتلات القصب للتغلب على مشاكل الزراعة التقليدية، وذلك من خلال ترشيد استخدام الأسمدة والبذور، وسهولة استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استخدام المياه، وتيسير تطبيقات الميكنة في الزراعة لتقليل تكاليف الإنتاج والحد من الفاقد الناتج من الحصاد، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية الفدانية من ناحية الكم والنوع
