العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية توقّع بروتوكول تعاون لتقديم 100 منحة دراسية لمتفوقي الثانوية العامة
إسلام محمود مصر 2030تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقع المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانيةACUD ، صباح اليوم، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، بروتوكول تعاون بهدف تقديم 100 منحة دراسية كاملة للمرة الثانية على التوالي بفروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية لخريجي الثانوية العامة المتفوقين من أبناء محافظات الصعيد، بالإضافة إلى 4 محافظات حدودية أخرى، وذلك في إطار مبادرة "100 حلم للمستقبل.. التعليم بالعاصمة الإدارية".
وفي كلمته خلال مَراسم التوقيع ثَمن الوزير جهود الجامعات المُشاركة في المُبادرة الرئاسية، مُؤكدًا أن مُذكرة التفاهم تأتي انطلاقًا من الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومُبادرة " ١٠٠ حلم للمستقبل ..التعليم بالعاصمة الإدارية" التي أطلقتها شركة العاصمة الإدارية للتنمية العُمرانية والتى تم تدشينها العام الماضي ورَحَبت بها المُؤسسات المُشاركة من الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، من خلال توفير (100) منحة دراسية لأوائل الثانوية العامة من أبناء محافظات الصعيد من المدارس الحكومية، في مُختلف البرامج والتخصُصَات العلمية، بواقع 20 منحة دراسية من كل جامعة، بحيث يتم قبول الطلاب وفقًا لمعايير القبول الخاصة بكل جامعة.
من جانبه أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانيةACUD ، أن بروتوكول التعاون يأتي تنفيذاً لمبادرة "100 حلم للمستقبل.. التعليم بالعاصمة الإدارية " من منطلق المسئولية المجتمعية التي تحرص عليها الشركة وتسعى لأن يصل مردودها الإيجابي للأسرة المصرية، مضيفًا أن تكلفة كل منحة ستكون مُناصفة بين الجامعة وشركة العاصمة، كما ستقوم الشركة بتحمل تكلفة الإقامة والإعاشة والانتقالات للطلاب.
وأوضح أنه حرصاً من شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUDعلى إتاحة فرص إضافية للحصول على منح دراسية كاملة لأبنائنا الطلبة بالتعاون والتنسيق مع أفرع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تم عقد اجتماع تنسيقي مع الجامعات المشاركة لمناقشة تفاصيل المنح الجديدة حيث تقرر إضافة (4) محافظات حدودية أخرى للطلبة المشمولين بالمنحة بالإضافة الي محافظات الصعيد وهم شمال وجنوب سيناء ومرسى مطروح والوادي الجديد.
وأضاف "عباس" أن خمسة من أفرع الجامعات الأجنبية الموجودة بالعاصمة الإدارية تشارك في هذا البروتوكول، وتشمل: الجامعة الألمانية الدولية، ومؤسسة جلوبال (جامعة هيرتفوردشاير)، ومؤسسة الجامعات الكندية، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية (كوفنتري - نوفا).
وأشار المهندس خالد عباس، إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت تتمتع بعدد من الجامعات العالمية التي لها سُمعة متميزة، وهو ما يُسهم في سرعة تنمية المدينة، وكذا جذب السُكان لها، مؤكداً أن الشركة تُقدم التيسيرات المختلفة للمشروعات التنموية المتنوعة.
كما أضاف قائلاً" تتعاون شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD مع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية لتوفير عدد (100) منحة دراسية كاملة عن العام الدراسي 2024-2025 تشمل المصاريف الدراسية والانتقالات مع تحمل الشركة تكاليف المستلزمات الدراسية وصرف مبلغ شهري مناسب لتغطية تكاليف الإقامة والاعاشة، نحن نؤمن بأهمية الاستثمار في الشباب المصري للمساهمة في مستقبل أفضل وخلق جيل جديد مسلح بالعلم والمعرفة الحديثة".
وأوضح المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD أن الطلاب المستفيدين من مبادرة العام الماضي قد حصلوا على أعلى النتائج بالجامعات، مما يؤكد على أهمية المبادرة التي تبناها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير أفضل الفرص التعليمية لطلابنا وأبنائنا من هذه المحافظات.
شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD هي شركة مساهمة مصرية، تأسست شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD في إبريل من عام 2016 وتعمل في مجال التطوير العمراني حيث تهدف الي القيام بتنفيذ وإدارة وتشغيل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة كواحد من أهم المشروعات القومية والاستراتيجية لمصر. وهي شركة خاضعة لقانون الاستثمار رقم 8 لسنة 1997، برأس مال مدفوع قدره 44,6 مليار جنيه مصري. وقد حققت الشركة في عام 2022 إجمالي أرباح قبل الضرائب 19,8 مليار جنيه وارتفعت قيمة أصولها إلى 255 مليار جنيه.
تم البدء في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بنهاية عام 2016 وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 230 ألف فدان وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 60 كم في اتجاه الشرق، وعن مدينة السويس حوالي 65 كم في اتجاه الغرب،
من المخطط أن تستوعب العاصمة الإدارية الجديدة ما يصل إلى 8,5 مليون نسمة عند الانتهاء من جميع المراحل الإنشائية بالكامل وأن تساهم العاصمة الإدارية الجديدة في التخفيف من حدة الازدحام بمدينة القاهرة ومواجهة النمو السكاني السريع. كما يعد مشروع العاصمة الإدارية قيمة مضافة للاقتصاد المصري حيث يفتح أبوابا واسعة أمام المستثمرين وشركات التطوير وغيرها في ظل تعدد وتنوع فرص الاستثمار التي تتيحها المدينة.
في عام 2023 تم نقل مقرات رئاسة مجلس الوزراء، والوزارات، والهيئات والجهات الحكومية. كما تعمل شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على الانتهاء من أعمال الإنشاءات المتكاملة للخدمات الخاصة بالسفارات والقنصليات بالإضافة الي مباني بعض السفارات كنماذج جاهزة للانتقال والسكن بمنطقة الحي الدبلوماسي الذي يعد أحد أكبر المشروعات التي تستثمر فيها الشركة بالمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة. كما تتضمن العاصمة الإدارية الجديدة حي المال والأعمال وهو من أهم المناطق الاقتصادية بالعاصمة الإدارية الجديدة حيث يضم مقر البنك المركزي والبورصة المصرية فضلا عن المقرات والمكاتب الإقليمية لكبرى الشركات والبنوك المصرية والعالمية. هذا بالإضافة الي الأحياء السكنية التي وتضم عدد ضخم من الوحدات السكنية المتميزة والمتنوعة من حيث المساحات وتتميز بتكامل كبير في الخدمات والمرافق العامة.
حرصت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة مدينة متميزة في كل ما تتضمنه وروعي في تخطيطها أن تكون أول مدينة خضراء ومستدامة وذكية، حيث يبلغ نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15م² وهو أعلى من المعايير العالمية لجودة الحياة. تضم العاصمة الإدارية النهر الأخضر الذي يعد أطول محور أخضر في العالم بعد انتهاء كافة مراحله ويقام على مساحة إجمالية تبلغ 1000 فدان بطول 35 كيلومتر ويشتمل على حدائق مركزية وترفيهية وحدائق نباتية. كما تشمل العاصمة الإدارية مدينة الفنون والثقافة والتي تعتبر واحد من أهم الصروح المتكاملة وتحفة فنية ثقافية والتي تقدمها مصر للإنسانية، فضلا عن مدينة المعرفة التي تعد مجمعا للتكنولوجيا والابتكار في مصر وكذلك المدينة الرياضية التي تمثل طفرة غير مسبوقة للرياضة المصرية نظرا لما تمتلكه من مقومات وإمكانيات تؤهلها لاستضافة البطولات الرياضية الدولية.
العاصمة الإدارية هي إحدى مدن الجيل الرابع التي تعتمد على أحدت الأنظمة الذكية، حيث قامت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD بتوقيع عدة اتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية لتعزيز مفهوم المدن والمباني الذكية المستدامة بالعاصمة. وتستهدف ACUD إدارة البنية التحتية في العاصمة الإدارية الجديدة وخدماتها بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، كأول مدينة ذكية في الشرق الأوسط.