التحقيق مع عصابة ابتزاز الأثرياء العرب بالشيخ زايد
باشرت النيابة العامة بالشيخ زايد التحقيق مع ٣ أشخاص مسجلين خطر، استدرجوا "ثري عربي" بحجة قضاء سهرة وممارسة الشذوذ، ثم صوروه عاريا واستولوا على متعلقاته الشخصية تحت التهديد، وقررت النيابة حبس ٣ متهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
وأشارت التحقيقات التي أجريت برئاسة المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد أن المتهمين الثلاثة ارتكبوا عدة جرائم مماثلة وغالبية ضحاياهم من الأثرياء العرب والأجانب الذي يقومون باستدراجهم عبر موقع ممارسة الفجور، بحجة قضاء سهرة محرمة وعقب وقوعهم في الفخ يقومون بتجريدهم من ملابسهم، وتصويرهم من أجل ابتزازهم والاستيلاء على متعلقاتهم.
وتبين من فحص هاتف أحد المتهمين بعد تحريزه، احتواؤه على عشرات من مقاطع الفيديو تتضمن لقطات عارية لرجال مختلفين في أوضاع مخلة، واعترف 2 من المتهمين بأن تلك المقاطع لضحاياهم خلال الفترة الماضية، إلا أنه لم يبلغ أحدا منهم الشرطة سوى المجني عليه الأخير.
البداية كانت ببلاغ من أربعيني يحمل جنسية إحدى الدول العربية بتعرضه للسرقة والابتزاز وتصويره صورا عارية وتسجيل مقطع فيديو فاضح له تحت تهديد السلاح أثناء توجهه لعمل جلسة مساج داخل شقة بمدينة الشيخ زايد.
وخلال تحقيقات النيابة، قال المجني عليه تفاصيل مثيرة حول الواقعة، حيث قال إنه تعرف على شاب عبر موقع للشواذ، واتفق معه على موعد للقائه لممارسة الفجور وتوجه إليه داخل شقة في الشيخ زايد، وعقب تجرده من ملابسه وتوجهه لغرفة النوم برفقة الشاب والبدء في ممارسة العلاقة المحرمة تحول الأمر إلى كارثة.
وأضاف أنه فوجئ أثناء تواجده برفقة الشاب بغرفة النوم، فوجئ بشابين آخرين خرجا من "بلكونة" الغرفة أحدهما يحمل هاتف محمول يقوم بتصويرهما والآخر يحمل سلاح أبيض "كتر"، واستولوا جميعا على متعلقاته عبارة عن هاتفين محمولين ومبلغ ٢٠٠٠ جنيه.
