«واشنطن بوست»: انقسام داخل إدارة بايدن بشأن التصعيد الإسرائيلي في لبنان
أشرقت حفني مصر 2030سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الانقسام داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تصعيد إسرائيل ضد حزب الله في لبنان.
وأفادت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم، بأن القلق المتزايد من اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط دفع بعض المسؤولين الأمريكيين إلى اعتبار القصف الإسرائيلي متهورًا، بينما يؤيده آخرون بحذر.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض كبار المسؤولين في الإدارة يرون أن التصعيد العسكري الإسرائيلي قد يؤدي إلى دوائر عنف أكثر خطورة، بينما يعتبره آخرون وسيلة فعالة لإجبار حزب الله على التراجع.
كما ذكر التقرير أن الإدارة الأمريكية تسعى لخفض التصعيد وتبحث عن مخرج دبلوماسي للصراع المتزايد. وقد أبدى حزب الله استعداده لإنهاء هجماته الصاروخية إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، لكن إسرائيل تصر على ضرورة وقف الهجمات على شمالها.
ونقلت الصحيفة عن ماثيو ليفيت، الخبير في شؤون حزب الله، قوله إن بعض المسؤولين يدعمون بحذر استراتيجية الضغط على حزب الله، في محاولة لإنهاء التصعيد دبلوماسيًا.
وأوضح مسؤول أمريكي أن إدارة بايدن تجري "مناقشات نشطة" مع إسرائيل والدول الأخرى لتحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وهو غير مرتبط بالصراع في غزة. وأكدت واشنطن أنها لن تتدخل مباشرة في النزاع، رغم نشر الجيش الأمريكي موارده في المنطقة.
ووفقًا للتقرير، فإن الولايات المتحدة ستعزز القدرات الجوية لإسرائيل في حالة تعرضها لهجوم ساحق، لكنها أوضحت أن دعمها العسكري ليس "شيكًا مفتوحًا" وأنها لن تساعد إسرائيل في الهجمات على لبنان أو أي دولة أخرى.