خبير علاقات دولية يكشف دلالات زيارة الرئيس الألماني لمصر
أشرقت حفني مصر 2030قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس الألماني إلى مصر تحمل دلالات متعددة، موضحا أن الدلالة الأولى هي مركزية القضية الفلسطينية في أجندة السياسة الخارجية المصرية.
وأشار إلى أن هذه القضية لم تغب لحظة واحدة عن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، معلقًا: "مصر دائمًا ما تمثل القلب النابض للقضية الفلسطينية".
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدلالة الثانية للقاءات الرئيس السيسي مع القوى الدولية هي تأكيد جهود مصر المتواصلة على الساحة الدولية منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورغبتها في حشد الدعم الأوروبي، وبصفة خاصة الدعم الألماني، نظرًا لأن ألمانيا تلعب دورًا مهمًا في الاتحاد الأوروبي من الناحيتين السياسية والاقتصادية.
وأشار إلى أن لألمانيا علاقات ومصالح متعددة في منطقة الشرق الأوسط، مما يعزز التوافق المصري الألماني على ضرورة التحرك لوقف الحرب والعدوان على قطاع غزة.
وتابع: "مصر وألمانيا يهدفان إلى تسريع الوصول إلى تحقيق السلام العادل في المنطقة وحل شامل وجذري لهذا الصراع"، لافتًا إلى أن مصر تسعى لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.