عضو بخارجية النواب: المجتمع الدولي مطالب بالضغط لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق حل الدولتين
إسلام محمود مصر 2030أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن مجهودات الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لإنهاء الحرب على غزة تتعاظم وتظهر أهميتها يومًا بعد يوم؛ حيث إن مصر تحاول بشتى السبل دعم السلام والاستقرار في المنطقة، وهي التي طالما حذرت سابقًا من توسع رقعة الصراع في المنطقة، لافتةً إلى أنها تقف بحزم ضد أطماع إسرائيل وتعمل على منع التهجير القسري للفلسطينيين وإيجاد حلّ عادل للقضية الفلسطينية، لافتة إلى أن مصر تعمل منذ بدء العدوان على إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل دوري ومستدام يوميًا إلى قطاع غزة، بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها، اليوم، مجهودات الدولة المصرية أن مصر وقيادتها السياسية نجحا في توحيد رأي عالمي رافضًا للعدوان على قطاع غزة؛ حيث لم تفت أي محفل إقليمي أو دولي للتأكيد على حق الفلسطينين في الحياة وإقامة دولته المستقلة على حدود ما قبل السابع من يونيو 1967، وهو ما وجد تقديرا عالميا لجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز السلام في الشرق الأوسط.
وأشارت حارص في هذا الصدد، بما جاء من رسائل حازمة من الرئيس السيسي خلال لقائه جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والوفد رفيع المستوى المرافق له الذي ضم مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، بشأن خطورة خطوات التصعيد المستمر، التي تدفع في اتجاه توسيع دائرة الصراع، مشدداً في هذا الصدد على المسئوليات التي تقع على عاتق المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، للضغط المكثف في اتجاه التوصل لاتفاق ينهي الحرب الجارية، بما في ذلك العنف والتصعيد الذي تشهده الضفة الغربية، وعلى النحو الذي ينزع فتيل التوتر بالمنطقة ويستعيد الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأوضحت أن الرئيس قد شدد أيضا خلال لقائه وزير الخارجية الدنماركي، لارس راسموسن، على الضرورة القصوى لتغليب مسار التهدئة والتوصل لاتفاق، يتم بموجبه وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل المحتجزين، بما يسمح بإنقاذ أهالي غزة من الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانون منها، مؤكدًا ضرورة أن يتزامن ذلك مع مسار جاد وحاسم لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على النحو الذي يحقق تطلعات شعوب المنطقة نحو العدل والأمن والاستقرار والتنمية، وهو ما اتفق معه الجانب الدنماركي، كما تم التوافق على أهمية الدور الإنساني الذي تضطلع به "الأونروا"، والذي يجب دعمه وحمايته مما يتعرض له من عراقيل.