أستاذ علوم سياسية يكشف أبرز ما اتسمت به الحملات الانتخابية لرئاسة الجزائر
أشرقت حفني مصر 2030قال الدكتور سليمان أعراج، أستاذ العلوم السياسية، إن 24 مليون ناخب جزائري يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، حيث بلغت نسبة المشاركة بين الشباب تحت سن الأربعين 36%، معلقا: كما أظهرت الأرقام أن نسبة المشاركة بين الرجال كانت 53%، في حين بلغت بين النساء 47%، وهي نسبة متقاربة، مؤكدًا أن تأثير هذه النسب يرتبط أساسًا بالإقبال على التصويت والاقتراع.
وأضاف الدكتور أعراج، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، أن الحملة الانتخابية شهدت تركيزًا كبيرًا من قبل جميع المرشحين الثلاثة، حيث عمل كل منهم على استقطاب شرائح واسعة من الناخبين وتقديم خطابات جيدة.
وأشار إلى أن الحملة الانتخابية هذه المرة كانت هادئة وتميزت بخطاب عقلاني ومتوازن، بعيدًا عن الطروحات العنصرية أو الهجوم الشخصي، مما جعل المتابعين يشيدون بميزاتها خاصةً لكونها خالية من تأثير المال السياسي.
وأكد أن ما يميز الانتخابات الرئاسية الجزائرية هذه المرة هو بُعدها عن تأثيرات المال السياسي، مما يعني أن التنافسية تعتمد على قوة البرامج والطرح والإقناع وقد تم التركيز على هذه الجوانب خلال الحملة الانتخابية، حيث كان هناك جهد ملحوظ لمحاولة إقناع شريحة واسعة من الناخبين، معتمدين على أهمية نسبة المشاركة في تحديد النتائج.