موعد المولد النبوي الشريف وغرة شهر ربيع الأول
محمود عمر مصر 2030متى موعد المولد النبوي 2024؟.. يبحث كثير من المسلمون عن موعد المولد النبوي الشريف، ووفقا للحسابات الفلكية، من المقرر أن يكون يوم الثلاثاء 3 سبتمبر هو المتمم لشهر صفر 1446، وتكون غرة شهر ربيع الأول 1446هـ، فلكيًا يوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر.
وعليه يكون موعد المولد النبوي يوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، وفي حال كان يوم الأربعاء هو المتمم لشهر صفر، يكون موعد المولد النبوي الشريف الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، وعلينا جميعاً أن تتنظر رؤية دار الإفتاء المصرية، التي تحدد من خلالها بعد قليل موعد المولد النبوي الشريف وغرة ربيع الأول 1446 هجرية.
هلال ربيع الأول 1446
تستطلع دار الإفتاء المصرية ، بعد غروب شمس اليوم الثلاثاء الموافق 29 من شهر صفر لعام 1446 هجريا والثالث من شهر سبتمبر لعام 2024 ميلاديًا، هلال شهر ربيع الأول لعام 1446 هجريا وهو شهر المولد النبوي الشريف، بواسطة اللجان الشرعية العلمية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية.
وفقاً للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فإن غرة شهر ربيع الأول للعام الهجري الحالي 1446 ستكون يوم 4 سبتمبر المقبل وعدته 30 يوما، وهلال شهر ربيع الأول سيولد مباشرة في تمام الساعة الثالثة والدقيقة 57 بعد الظهر بتوقيت القاهرة المحلي يوم 3 سبتمبر المقبل (يوم الرؤية).
سيبقى هلال شهر ربيع الأول في سماء مكة المكرمة والقاهرة لمدة 21 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 20 - 21 دقيقة، وفي العواصم والمدن العربية والإسلامية يبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (15 - 27 دقيقة).
ويولد هلال شهر ربيع الأول مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثالثة والدقيقة 57 بعد الظهر بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء الموافق 2024/9/3م (يوم الرؤية).
دعاء النبي عند رؤية هلال ربيع الأول 1446
ونبهت الإفتاء، إلى أنه يستحب ترديد دعاء رؤية ربيع الأول ، حيث قد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إِذا رأى الهِلالَ، قال: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ» (سنن الدرامي؛ برقم: [1697]).
وكان قد وورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم – دعاء عند رؤية الهلال ، في الحديث الذي روي عَنْ طَلْحَةَ بنِ عُبْيدِ اللَّهِ رضِيَ اللَّه عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا رَأَى الهِلالَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ» رواه الترمذي.
وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُردِّد هذا الدعاء اثنتي عشرة مرَّة في السنة، وكأنه يستفتح كل شهر بطلب البركة فيه، والثبات على الدين، وهو في الوقت نفسه يحثُّ المسلم على رصد الهلال وملاحظته؛ لأن هناك عبادات مرتبطة بمعرفة أول الشهر؛ كصيام الأيام البيض أو صيام عاشوراء أو غير ذلك، وينبغي للمسلم أن يكون واعيًا ببداية الأشهر، حتى يفوز بأجر هذا الدعاء العظيم، وأجر اتباع السُّنَّة، بالإضافة إلى تحقُّق البركة والسلامة، والثبات على الإسلام والإيمان.
متى ولد النبي محمد ؟
اختلف العلماء في تحديد موعد المولد النبوي الشريف ، اتفق الفقهاء على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وُلِد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضًا أنه وُلد في عام الفيل، ورجَّح جمهور العلماء أنه ولد في شهر ربيع الأول. واختلف الفقهاء في رَقْم ذلك اليوم الذي وُلد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين.
موعد المولد النبوي عند العلماء
اختلف علماء التاريخ في تحديد يوم وشهر ولادة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا له سببه المعقول حيث لم يُعلم ما سيكون لهذا المولود من شأن، فكان حاله كحال غيره من المواليد، ولذا لم يكن لأحد أن يجزم على وجه اليقين بوقت ميلاده صلى الله عليه وسلم، وضبط المؤرخون وعلماء السيرة تاريخ ميلاد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالنقل عن الرواة وبالحساب الفلكي.
وقال المباركفوري: إنه ولد يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول عام الفيل ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر أبريل سنة 571م حسبما حققه العالم الكبير والمحقق الفلكي محمود باشا.
وذكر أكثر أهل السير أنه ولد يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وذكر بعضهم التاسع إلى الثاني عشر ولعل الاختلاف عائد إلى عدم ضبط الميلاد والتاريخ عند العرب في ذلك الوقت، فكانوا يؤرخون بالحوادث الكبرى ولم يكونوا يسجلون التاريخ، والذي لا شك فيه أنه صلى الله عليه وسلم ولد يوم الإثنين في ربيع الأول عام حادثة الفيل.