التعليم تدرس دمج اللغة العربية والتاريخ ضمن مواد المجموع في المدارس الدولية
كشفت مصادر لقناة "إكسترا نيوز" أن وزارة التربية والتعليم تدرس إمكانية دمج مادتي اللغة العربية والتاريخ ضمن مواد المجموع في المدارس الدولية، بهدف تعزيز الفهم الشامل للتاريخ واللغة لدى الطلاب.
أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن أزمة ارتفاع كثافات الفصول في المدارس تُعد من أبرز التحديات التي تواجه تطوير منظومة التعليم في مصر.
وكشفت خطة الوزارة، بعد مراجعة العديد من الخبراء، عن مجموعة من الإجراءات لمواجهة هذه الأزمة، منها حصر الفراغات التعليمية بواسطة هيئة الأبنية التعليمية، لاستغلالها في إقامة فصول جديدة.
وعلى جانب آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تفاصيل نسب الزيادة في مصروفات المدارس الدولية والخاصة للعام الدراسي الجديد.
وأكد أن الوزارة ستطبق نفس الشرائح التي تم إقرارها في العام الدراسي السابق 2023/2024، دون أي زيادة عن العام الماضي.
وأشار إلى أن بعض المدارس قد تتقدم بطلبات لرفع الشرائح المحددة للمصروفات الدراسية، والوزارة هي الجهة المخولة بالموافقة أو الرفض بناءً على هذه الطلبات.
وفي حال مخالفة أي مدرسة للشرائح المعلنة وزيادة المصروفات على الطلاب، يتم تشكيل لجنة للتأكد من المخالفة، وفي حال ثبوتها، توضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري.
وبخصوص مصروفات الأتوبيس المدرسي، أوضح المتحدث أن إدارة المدرسة هي المسؤولة عنها وليس الوزارة.
وأشار المتحدث إلى أن شرائح الزيادة السنوية في مصروفات المدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة "دولية" تتفاوت حسب مستوى المصروفات، حيث تبلغ 10% للمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 30,000 جنيه وتقل عن 50,000 جنيه، و8% للمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 50,000 جنيه وتقل عن 80,000 جنيه، و7% للمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 80,000 جنيه وتقل عن 120,000 جنيه، و6% للمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 120,000 جنيه وتقل عن 200,000 جنيه، و5% للمدارس التي تزيد مصروفاتها عن 200,000 جنيه.
أما بالنسبة للمدارس الخاصة (عربي/لغات)، فتتراوح نسب الزيادة السنوية بين 25% للمدارس التي تقل مصروفاتها عن 5,000 جنيه، و20% للمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 5,000 جنيه وتقل عن 10,000 جنيه، و15% للمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 10,000 جنيه وتقل عن 15,000 جنيه، و12% للمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 15,000 جنيه وتقل عن 20,000 جنيه.
