برودة الطقس.. 10 أسباب رئيسية وراء ارتفاع أسعار البيض بالأسواق


كشف حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، عن أسباب ارتفاع أسعار البيض بالأسواق ، حتى وصل سعر البيضة الواحدة إلي 2 جنيها لتسجل الكارتونة 60 جنيها بالمتاجر .
وأضاف «أبو صدام»، خلال تصريحات لـ«مصر 2030»، أن «برودة الطقس تؤدي إلى زيادة الطلب والإستهلاك على البيض، مما يؤدي لإرتفاع أسعاره بالأسواق، إضافة إلى إرتفاع أسعار الدواجن واللحوم الحمراء، مما يجعل المواطن يقبل على البيض كبديل للبروتينات».
وأضاف أن البيض يعد الآن وجبة أساسية وهامة بالنسبة لطلاب المدارس والجامعات، إضافة إلى أنه بعد فتح المطاعم والفنادق بكامل طاقتها أدت إليدخوله ضمن وجبات الإفطار الأساسية في بعض الأماكن.
وتابع نقيب عام الفلاحين، أن هناك انخفاض نوعا ما في انتاج البيض بفصل الشتاء، خاصة في الدواجن البياضة، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف مما يعد واحد من الأسباب الرئيسية لإرتفاع أسعار البيض.
وأشار أبو صدام إلى أن تعدد الحلقات من تاجر لتاجر ساهم في رفع الأسعار وتكلقة النقل، خاصة أن البيض من المنتجات التي من الممكن أن يكون بها فاقد عند النقل.
وأكد نقيب عام الفلاحين، أن إفطار الإخوة المسيحيين، ساهم أيضا في رفع أسعار البيض، مشيرًا إلى أن هناك زيادة في الطلب والإستهلاك على البيض في تلك الفترة، متوقعًا أن تشهد أسعار البيض انخفاضًا بعد نهاية هذا الشهر، خاصًة أننا لدينا إكتفاء ذاتي من البيض ونصدره أيضًا.
وناشد «أبو صدام»، الحكومة بتقليل تصدير البيض خلال تلك الفترة، خاصة أن الإكتفاء الذاتي أصبح يكفي الإنتاج المحلي فقط.
استقرت أسعار البيض الأبيض لدى المستهلك اليوم لتتراوح ما بين 51 لـ 53 جنيهًا للطبق، (تختلف الأسعار على حسب المنطقة السكنية).
كما سجلت أسعار البيض البلدي استقرارًا لدى المستهلك اليوم لترراوح ما بين 63 لـ 64 جنيهًا للطبق، (وتختلف الأسعار حسب المنطقة السكنية).
وكان وزير الزراعة قد أكد على طرح كميات كبيرة من الدواجن والبيض في المنافذ الحكومية التابعة لوزارتي الزراعة والتموين بأسعار مناسبة بالتعاون مع إدارة اتحاد الدواجن، وذلك لتقليل الحلقات الوسيطة بين المستهلك والمنتج وكذلك ضبط الأسعار والقضاء على جشع التجار .