متحدث باسم اليونسيف: وضع أطفال غزة مروع

قال ريكارد بيريس، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إن الوضع بالنسبة للأطفال في قطاع غزة يظل مروعًا بعد مرور 10 أشهر، ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم.

وأوضح أن الأطفال في القطاع يعانون من صدمات نفسية شديدة نتيجة للتعرض المتكرر لأزمات يومية، إلى جانب المشكلات الصحية والأوبئة وسوء التغذية.

وأضاف بيريس، خلال مداخلة في قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نحو مليوني شخص نزحوا من غزة منذ بدء الحرب، نصفهم من الأطفال، وهو أمر مروع ونتيجة للتجارب الصادمة اليومية، ينسحب الأطفال من الحياة ويتجنبون التواصل مع الآخرين، حيث توقف بعضهم عن الكلام وأظهر آخرون علامات التكيف السلبي مع تلك الصدمات وتسعى المنظمة لمواجهة هذه الأوضاع.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام لا يمكنها نقل حجم الدمار والمعاناة اليومية للأطفال والعائلات في القطاع بدقة.

وأكد أن الأمم المتحدة تواصل عملها في القطاع، بينما تقدم اليونيسف المساعدات والخدمات للمدنيين وتقدم تقارير مفصلة للأمم المتحدة على أمل تحقيق وقف لإطلاق النار، وهو الهدف الأساسي لجميع المنظمات الإنسانية.

كما نوه إلى وجود نقص كبير في المساعدات الإنسانية في غزة مع تزايد الاحتياجات، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدول والمنظمات.