بركان أيسلندا ينفجر للمرة السادسة منذ ديسمبر
أبرار أحمد مصر 2030ثار بركان في جنوب غرب أيسلندا للمرة السادسة منذ ديسمبر، حيث قذفت الحمم البركانية عبر شق جديد في شبه جزيرة ريكيانيس، وتُظهر الانفجارات التحدي الذي تواجهه الدولة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 400 ألف نسمة، ويحذر العلماء من أن شبه الجزيرة قد تواجه ثوران براكين متكررة لعقود أو حتى قرون.
وفقًا لوكالة "رويترز"، قدرت المنظمة البحرية الدولية في البداية طول الشق بنحو 1.4 كيلومتر، وأضافت في بيان لاحق أنه امتد إلى 3.9 كيلومتر في 40 دقيقة. وقالت إنه لا يزال هناك نشاط زلزالي كبير عند الطرف الشمالي للشق بعد أكثر من ساعة من بدء الثوران.
وأظهرت صور فيديو ثوران الحمم البركانية البرتقالية من شق طويل، مما أدى إلى تصاعد دخان متصاعد في سماء الليل. وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي في بيان له "بدأ ثوران بركاني وانفتح شق شرقي سيلينجارفيل، مضيفًا أن الثوران بدأ في الساعة 9.26 مساءً بالتوقيت المحلي بعد سلسلة من الزلازل.
ووفقًا للمنظمة البحرية الدولية، تم تسجيل زلزال بقوة 4.0 درجة في الساعة 10.37 مساءً. وقالت الشركة الوطنية للمطارات وخدمات الملاحة الجوية في أيسلندا "إيسافيا" إن الرحلات الجوية من وإلى أيسلندا تعمل بشكل طبيعي على الرغم من استمرار الثوران.
انتهى أحدث ثوران بركاني في شبه جزيرة ريكيانيس التي يسكنها 30 ألف شخص أو ما يقرب من 8٪ من إجمالي سكان البلاد، في 22 يونيو بعد قذف نوافير من الصخور المنصهرة لمدة 24 يومًا.