منظمة التعاون الإسلامي تؤكد ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات في القدس
أشرقت حفني مصر 2030أكدت منظمة التعاون الإسلامي في بيانها بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لمحاولة إحراق المسجد الأقصى المبارك، على الارتباط الأبدي للمسلمين بالمسجد الأقصى وضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة في القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته التي تبلغ 144 دونمًا، باعتباره مكان عبادة خالصًا للمسلمين فقط.
وشددت المنظمة على أن مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م، ورفضت أي إجراءات أو قرارات تهدف إلى تغيير طابعها الجغرافي أو الديمغرافي، بما في ذلك محاولات فرض السيادة الإسرائيلية على المدينة ومقدساتها، معتبرةً هذه الإجراءات غير قانونية وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد للعدوان المتواصل على قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي.
كما أكدت على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة، وتجسيد قيام دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.