المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض تصدر تحذيرات بشأن إصابات جدري القرود
أشرقت حفني مصر 2030أصدرت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (إفريقيا سي دي سي) تقريراً حديثاً يفيد بتسجيل أكثر من ألف إصابة جديدة بفيروس "جدري القردة - مبوكس"، والذي كان معروفاً بالفعل في الكونغو الديمقراطية.
وأعربت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الإفريقي، حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأربعاء، عن بالغ قلقها إزاء ارتفاع معدل انتشار الفيروس في بوروندي وإفريقيا الوسطى المجاورتين.
وأوضح التقرير أن الكونغو الديمقراطية تظل الأكثر تضرراً من الوباء، حيث تم تسجيل حوالي 18 ألف حالة منذ بداية عام 2024، بما في ذلك أكثر من ألف حالة جديدة خلال الأسبوع الماضي. وأضاف أن كينشاسا قد وضعت خطة استجابة بقيمة 49 مليون دولار، وتم الإعلان عن التمويل الأول لها مساء أمس الثلاثاء، بعد اجتماع طارئ لطمأنة السلطات بشأن السيطرة السريعة على الفيروس.
من جانبه، أكد المدير العام للمراكز، الدكتور جان كاسيا، أن انتشار الفيروس مثير للقلق في العديد من الدول المجاورة، مشيراً إلى وجود إنذارات من بوروندي والكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى، حيث تُسجل زيادات في عدد الوفيات والإصابات.
وأشار إلى أن الفيروس لا يقتصر تأثيره على إفريقيا فقط، بل يتقدم أيضاً إلى قارات أخرى.
وأضاف الدكتور كاسيا أن الجرعات الأولى من اللقاحات ستُسلّم إلى القارة الإفريقية نهاية الأسبوع المقبل، مع التركيز حالياً على إنتاج اللقاح في إفريقيا.
وأوضح أنه تم التوصل إلى اتفاق مع شركة التكنولوجيا الحيوية الدنماركية "بافاريان نورديك" لنقل التكنولوجيا إلى مواقع الإنتاج الإفريقية، على الرغم من عدم الإعلان عن جدول زمني محدد بعد.